فائز السراج: رفع حظر السلاح عن ليبيا «بات قريبًا»

أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، أن رفع حظر السلاح عن ليبيا «بات قريبًا».

وفي 12 جوان الماضي مدد مجلس الأمن الدولي لمدة عام الحظر المفروض على تزويد ليبيا بالسلاح، بسبب وجود كيانات مسلحة تتقاتل في البلد الغني بالنفط، وذلك منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي (1969 - 2011).
وعقب لقائه قيادات في المؤسسة العسكرية، بينها وكيل وزارة الدفاع وآمر الحرس الرئاسي، قال السراج إن «موضوع رفع حظر السلاح كان دائمًا على رأس جدول محادثاتنا مع قيادات الدول الصديقة»، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي». وأضاف السراج، رئيس الحكومة المعترف بها دوليًا، أن «رفع الحظر بات قريبًا (دون تحديد موعد)، ليؤدي الجيش دوره على أكمل وجه في حماية الوطن وتأمين حدوده».

وفي مارس 2011 أصدر مجلس الأمن قراره رقم 1970، وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة «منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتعلق بها إلى ليبيا، بما فيها الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية وشبه العسكرية وقطع الغيار». وتناول اجتماع السراج مع القيادات العسكرية، وفق البيان، «وضع المؤسسة العسكرية عامة، وبرامج الشراكة مع عدد من الدول الصديقة لتطوير القدرات العسكرية الدفاعية للقوات المسلحة الليبية».

مصير علي زيدان
من جهة اخرى، قال ناشط ليبي إن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج أبلغهم أنه «يعلم» الجهة، التي اختطفت رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان»، المختفي منذ أسبوع. جاء ذلك، عبر منشور لعضو وفد الجنوب الزائر لطرابلس علي سعيد نصر، على صفحته بموقع «فيسبوك»، عقب لقاء ضمن وفد من جنوبي البلاد، بالسراج للسؤال عن مصير علي زيدان.
وأوضح نصر، وهو ناشط يتحدر من الجنوب مسقط رأس زيدان، أن السراج أبلغهم كذلك أنه «تواصل مع مكتب النائب العام وأفاد الأخير بأنه لا يوجد بحق زيدان أي قيود أو مطالبة من طرفهم»، في إشارة إلى عدم مسؤولية أجهزة الأمن عن اختفائه. ولم يذكر الناشط الليبي ما إذا كان السراج قد كشف عن هوية الجهة المختطفة لزيدان أو دوافعها. كما لم يصدر أي تأكيد أو نفي فوري من جانب السراج نفسه بشأن ما نقله الناشط الليبي على لسانه. واختطفت مجموعة مسلحة (لم يعرف تبعيتها)، علي زيدان أثناء تواجده بمقر إقامته المؤقت بفندق فيكتوريا بالعاصمة طرابلس، واقتادته إلى جهة غير معروفة وسط غياب التصريحات الرسمية.

وبحسب منشور الناشط نصر فقد قال السراج «إن النائب عبد المولى عبد النبي (عضو بالبرلمان الليبي) أبلغه برغبة زيدان زيارة طرابلس ورحبت بذلك، واستقبله مدير مكتبي يوسف المبروك، ولم يطلب أي ترتيبات أمنية، وقال إن له ترتيبات خاصة به». وهذه هي المرة الثانية التي يختطف فيها زيدان، حيث اختطف في 10 أكتوبر 2013 من داخل مقر إقامته بفندق كرونثيا في طرابلس، أثناء فترة رئاسة الحكومة، على يد مجموعة مسلحة تعرف باسم «غرفة عمليات ثوار ليبيا».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115