وذكر مكتب التحقيقات الوطني في بيان «وفقا للمعلومات التي حصلنا عليها أثناء الليل يجري التحقيق في حادث الطعن في توركو على أنه قتل بنية الإرهاب». وفي أعقاب الحادث الذي وقع يوم الجمعة أطلقت الشرطة النار على ساق المشتبه به وألقت القبض عليه.
وعززت السلطات إجراءات الأمن في أنحاء البلاد فنشرت مزيدا من الدوريات وعمليات المراقبة تحسبا لضلوع مزيد من الأشخاص في الهجوم.
وجرى تنكيس الأعلام امس في أنحاء الدولة الواقعة في شمال أوروبا حيث يندر نسبيا وقوع جرائم عنيفة. وكان جهاز المخابرات رفع مستوى التهديد الإرهابي في جوان إلى «مرتفع» من «منخفض» قائلا إنه أصبح على دراية بخطط لها علاقة بالإرهاب في فنلندا.
داعش يتبنى
يأتي ذلك فيما أعلن تنظيم داعش الارهابي عبر وكالته الدعائية امس ان «جنودا» من المجموعة المتطرفة نفذوا الاعتداء في بلدة كامبريلس الساحلية الاسبانية يوم الخميس. وقالت وكالة اعماق ان «جنود الخلافة» نفذوا هجومين بشكل متزامن في كامبريلس وبرشلونة يوم الخميس أديا إلى مقتل او جرح أكثر من 120 من «رعايا دول التحالف الصليبي واليهود».
وأشار البيان إلى أن مقاتلي التنظيم قاموا بـ»دهس عدد من الصليبيين بشاحنة في بلدة كامبريلس الساحلية».
وبعد ثماني ساعات على هجوم الشاحنة الذي وقع الخميس وأسفر عن مقتل 13 شخصا في برشلونة، دهست سيارة المارة ليل الخميس الجمعة في كامبريلس، الواقعة على بعد 120 كلم عن برشلونة. وقتلت الشرطة المهاجمين الخمسة الذين ارتدى بعضهم أحزمة ناسفة مموهة.