وكانت كوريا الشمالية، تعهدت بتطوير صاروخ يمكنه حمل رأس نووي يكون قادرا على ضرب الولايات المتحدة، قائلة «إن البرنامج لازم لمواجهة العدوان الأمريكي».وحذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفق «رويترز»، في أواخر أفريل، من أن نشوب «صراع كبير جدا»، مع كوريا الشمالية، احتمال قائم، ولكنه قال إنه يفضل حلا دبلوماسيا للخلاف بشأن برامج «بيونغ يانغ» النووية والصاروخية.
وقال ترامب إنه يشرفه لقاء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في ظل ظروف مناسبة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن على «بيونغ يانغ»، «وقف جميع أنشطتها غير المشروعة وسلوكها العدائي في المنطقة».
فيما فرض مجلس الأمن الدولى عقوبات على كوريا الشمالية في 2006، وشدد العقوبات ردا على خمس تجارب نووية أجرتها البلاد وتجربتين لإطلاق صاروخ طويل المدى، بينما تهدد «بيونج يانج»، بإجراء تجربة نووية سادسة.