وكشفت الصحيفة الايطالية أن مخططاً دموياً كبيراً كان يهدف إلى ضرب الجزائر، بعد تسرب عدد من القياديين في خلايا داعشية عبر الحدود التونسية الليبية الجزائرية، لتنفيذ هجوم كبير بعد تسريب كميات كبيرة من الأسلحة ومن المتفجرات، بمشاركة خلايا نائمة متفرقة في كامل أنحاء البلاد، لضرب الجزائر في ثلاث مُدن كبرى مختلفة وبعيدة بعهضا عن بعض، لشل حركة المؤسسات الرسمية وإرباك القوات الأمنية والجيش.
وكانت الخطة التي وضعت للتنفيذ في 19 مارس تهدف إلى تفجير سفارات أجنبية، وفنادق كبرى، ومقرات حكومية وسيادية مختلفة، ومنشآت رياضية ومؤسسات اقتصادية وتجارية ومالية.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية جزائرية، أن الهدف كان يتمثل في تنفيذ ضربات كبرى ومتزامنة، لإلحاق أكبر قدر من الأضرار والتأثيرات النفسية على الجزائر، والتمهيد لعمليات أخرى مماثلة كانت مجموعات أخرى تابعة لداعش تستعد لتنفيذها في كل من الجزائر العاصمة وبومرداس شمال شرق البلاد، والبليدة، جنوب العاصمة، وتيبازا السياحية شرقي العاصمة الجزائرية، ووادي سوف في الجنوب الشرقي على الحدود التونسية، ومدينة أم البواقي شمال شرق الجزائر، وجلفة وسط البلاد، وخنشلة في الوسط الشرقي للبلاد.