مشروع قانون إيطالي يجرم «الدعوة إلى الجهاد» باولو جنتيلوني: «ليس هنالك علاقة بين الهجرة والإرهاب»

أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي عن نيته تقديم مشروع قانون للبرلمان يجرم الدعوة للجهاد ويعمل على مقاومة الإسلام الراديكالي. وتصبح بذلك إيطاليا أول دولة أوروبية تقدم على ذلك بعد أن سنت حكومة ماتيو رانزي قانونا متطورا لمقاومة الإرهاب.

جاء ذلك بعد أن قدمت اللجنة الإيطالية لدراسة ظاهرة الراديكالية والتطرف التي يترأسها الأستاذ لورانزو فيدينو تقريرها للحكومة. وفي ندوة صحفية أقيمت بهذه المناسبة أعلن رئيس الحكومة باولو جنتيلوني أنه لا علاقة في إيطاليا بين الهجرة والإرهاب.

أعطى رئيس الحكومة لمحة عن نتائج الدراسة التي شملت كل جوانب التطرف الديني وأماكن تواجده في إيطاليا.وأوضح أن «اللجنة عاينت مسالك الراديكالية التي تتواجد في بعض الأماكن و خاصة في السجون وفي شبكة الإنترنت». وأضاف أن لإيطاليا خصوصية تتمثل في أن «عدد الأشخاص الراديكاليين أقل من بعض البلدان الأخرى. لكن قلة العدد لا يمنعنا من تفهم الظاهرة أو من عدم الاكتراث بها.» وعقب رئيس اللجنة قائلا «إن عدد «المقاتلين الأجانب» في إيطاليا يفوق المائة بقليل في حين يفوق 1500 في فرنسا».

وركز باولو جنتيلوني على ضرورة توخي أعمال وقائية في السجون و على شبكة الأنترنت. وهو ما يحتم تطوير التشريعات الإيطالية الحالية علما و أن قانون مكافحة الإرهاب يمكن من اتخاذ إجراءات عديدة تمارسها قوات الأمن في تفكيك شبكات تجنيد الجهاديين و إيقاف المشتبه بهم في التحضير لعمليات إرهابية.وقد قامت في هذا الصدد السلطات الإيطالية بترحيل مواطن تونسي إلى مطار تونس قرطاج يدعى نصر الدين بن ذياب وهو أول مشتبه فيه ترحله إيطاليا في بداية 2017. المشتبه به متزوج من إيطالية في مدينة رافينا وضبطت الشرطة نصا على حائطه بشبكة فيس بوك يعلن فيه عن نيته القيام بمجزرة بعد أن أسس لعلاقة مع أحد «المقاتلين الأجانب» تحت الرقابة.

تجريم الجهاد
لأول مرة تقدم حكومة غربية على الخوض في مسائل تتعلق بالفقه الإسلامي. فمشروع تجريم الدعوة للجهاد يمس بثوابت الشريعة الإسلامية التي تتمسك بها عديد.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115