وقال المسؤول امس الثلاثاء إن الاجتماع سيبحث في احتمال فتح ممر لخروج المقاتلين والمدنيين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.وأضاف أن تركيا تواصل جهودها مع الولايات المتحدة وكذلك مع إيران والاتحاد الأوروبى ودول خليجية للعمل على إجلاء مقاتلى المعارضة من حلب.
«فزع» تركي
من جهتها قالت تركيا امس الثلاثاء إنها تشعر «بالغضب والفزع» جراء ما وصفته بالمذابح التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه بحق المدنيين في شرق حلب وأضافت أن تصرفاتهم انتهاك كبير للقوانين الإنسانية الدولية. وانهارت دفاعات مقاتلي المعارضة أمس الاول مما أدى إلى تقدم كبير من جانب القوات السورية في أكثر من نصف الجيب المتبقي تحت سيطرة المعارضة في المدينة وتراجع مقاتلي المعارضة إلى مناطق قليلة.ودعت وزارة الخارجية التركية إلى وقف فوري للهجمات وإجلاء آمن للمدنيين في شرق حلب وقالت في بيان إن النظام السوري لا يمنح المدنيين الراغبين في الخروج من حلب فرصة وإن هذه التصرفات بمثابة إعدام جماعي.
وأضافت أنها تشعر بقلق بالغ من أن عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في منطقتين في حلب يوجد بهما مقاتلو المعارضة قد يواجهون مصيرا مشابها.
احتجاج روسي
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) :» أن إيجيلان لا يملك معلومات حول ما يحدث في حلب، وإلا فإنه سيلفت انتباهه إلى تلك الجرائم الوحشية التى ترتكبها الجماعات الإرهابية».
وأدلى بيسكوف بهذا التصريح ردا على تصريحات إيجيلان «أن موسكو ودمشق مسؤولتان عن الجرائم التي ترتكبها الفصائل المنتصرة في حلب.وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن امتناع المسؤول الأممي عن إعطاء أي تفاصيل في هذه الحالة يدل على أنه لا يعلم ما يحدث في الواقع في سوريا وحلب.
قوات خاصة
في الاثناء قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تعزيزات عسكرية وصلت إلى مطار التيفور العسكري تباعاً، مشيرا إلى أنها تضم قوات خاصة روسية إضافة الى قوات النظام ومسلحين موالين لها، في خطوة لتعزيز تواجد القوات النظامية داخل المطار وفي محيطه، لصد محاولات تنظيم «داعش» الارهابي انتزاع سيطرة النظام على مطار التيفور بعد تمكن التنظيم خلال هجماته المتلاحقة من التقدم من مدينة تدمر نحو محيط المطار ومحاصرته بشكل شبه كامل.
وأوضح رامى عبد الرحمان مدير المرصد السوري امس الثلاثاء ان «قوات روسية وقوات للنظام ومسلحين موالين لها وصلت الى مطار تيفور لتعزيز تواجد القوات عقب قصفه بالصواريخ بمرات متكررة منذ يوم أمس، في حين تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر التنظيم الارهابي من جهة أخرى، في محاور قرب مطار التيفور وفي بادية حمص الشرقية، وسط قصف واستهدافات متبادلة .