وتتم التدريبات بمشاركة من قوات وكالة حماية الحدود الأوروبية «فرونتكس» والمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حول كيفية التعامل مع المهاجرين بما يضمن حقوق الإنسان خاصة حقوق المرأة. وقالت: «نعلم بمدى خطورة وضع المهاجرين داخل ليبيا، وحتى قبل وصولهم الى ليبيا على طول رحلتهم في الصحراء».
وتابعت موغريني« إنّ المهمة الثانية تتعلق بتنفيذ حظر الأسلحة في ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2292»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.وأكدت أن عملية «صوفيا» البحرية تأتي في إطار التعاون مع السلطات الليبية لحل أزمة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط. ولفتت إلى اجتماع عقدته مع المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر أمس الأول، وقالت إن «ذلك يأتي في إطار العمل العام داخل ليبيا، في ما يخص أزمة الهجرة وأيضًا إنهاء تجارة تهريب المهاجرين».
ارتفاع حصيلة الغرقى
على صعيد أخرى ارتفعت حصيلة ضحايا غرق زوارق تقل مهاجرين قبالة السواحل الليبية منذ الاثنين إلى عشرة قتلى و230 مفقودا.
وقالت المفوضية العليا للاجئين أمس الأربعاء ان فرق الإغاثة تطرقت إلى احتمال وجود «عشرات» المفقودين بعد إنقاذ 15 شخصا الاثنين كانوا على متن زورق على وشك الغرق. وأكد الناجون بعيد وصولهم إلى كاتانيا في صقلية عن فقدان 135 شخصا كانوا معهم على الزورق.
قتلى وجرحى في غارة جوية
ميدانيا قال مسؤول محلي وتقارير إعلامية، إن ضربة جوية استهدفت متطرفين أودت بحياة ما لا يقل عن 7 أشخاص قرب مدينة سبها في جنوب غرب ليبيا.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن المسلحين استولوا لاحقا على رفات المتطرفين المشتبه بهم من مشرحة.
وقال إن الغارة التي وقعت في وقت مبكر من صباح امس الاول أصابت ثلاثة منازل في القرضة إلى الشمال الغربي من سبها، فدمرت اثنين منها وألحقت أضرارا بالثالث.
ولم يتضح من نفذ الغارة ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولين عسكريين. وتستخدم القوات التابعة لطرفي الصراع السياسي في ليبيا طائرات حربية لضرب أهداف المتطرفين.ونفذت الولايات المتحدة أيضا غارات جوية على المتطرفين في ليبيا، لكن مسؤولا عسكريا أميركيا طلب عدم نشر اسمه قال إن الولايات المتحدة لم تشارك في الغارة الأخيرة.