وأضاف أن روسيا تحتفظ بحق استخدام كل ما لديها من السبل والقوة لدعم الجيش السوري. وأعلن الجيش الروسي أنه طلب من الرئيس فلاديمير بوتين السماح باستئناف الضربات الجوية في حلب بعد توقف استمر عشرة أيام وذلك اثر هجوم تشنه فصائل إسلامية ومعارضة ضد قوات النظام في الأحياء الغربية للمدينة. وقال الجنرال في هيئة الأركان سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحافي «في حين يستمر قتل المدنيين ويشن المسلحون معارك ضد القوات الحكومية، طلبنا من القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية استئناف الضربات الجوية في حلب الشرقية».
« التجويع سلاحاً في الحرب»
من جانبها اتهمت الولايات المتحدة،النظام السوري باستخدام «التجويع سلاحاً في الحرب»، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف.ورفض مسؤول أمريكي كبير في حديث وفق كالة «فرانس براس» ما أكده الكرملين حول توقف القصف على حلب، وقال إن «النظام (السوري) رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدماً التجويع سلاحاً في الحرب».
ومنذ أشهر يعيش ربع سكان مدينة حلب في شمال غربي سوريا، والتي تضم مليون نسمة، تحت حصار وقصف مستمر من جانب النظام السوري وبدعم من روسيا. وتدرس واشنطن فرض عقوبات إضافية على نظام بشار الأسد وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.ويأمل المسؤولون في أن يدفع تهميش روسيا على الساحة الدولية، إلى الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الملف السوري. ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة في.....