وعبر طافر، خلال الاجتماع الذي جرى في جلسة مغلقة، عن أمل بلاده في «التمكن من الاستجابة لانشغالاتنا المشتركة ورفع التحديات لبسط السلم والاستقرار في ربوع إقليمنا الجغرافي» ومجموعة 5+5 التي تأسست هي تجمّع تشاوري لدول غرب البحر الأبيض المتوسط، وتضم خمس دول أوروبية هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطا، ودول اتحاد المغرب العربي الخمس وهي الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا وليبيا.
وتسعى المبادرة إلى تكثيف التشاور بين البلدان الأعضاء، وتعزيز التعاون الإقليمي والحوار السياسي، وتحقيق التوافق بشأن المقاربات الممكنة للقضايا والإشكاليات ذات الاهتمام المشترك. وعبر رؤساء أركان جيوش البلدان الأعضاء، في افتتاح الاجتماع، عن رغبة بلدانهم في دعم النشاط الذي تشهده منظومة التعاون هذه، لمجابهة مختلف التهديدات السائدة في المنطقة، وفق ملخص لتدخلاتهم نشرته وزارة الدفاع الجزائرية.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم اقتراح «إدراج محاور جديدة ذات أهمية ضمن نشاطات التعاون لمبادرة 5+5 دفاع، تتمثل في مكافحة الجريمة الإلكترونية والتغيرات المناخية وأثرها السلبي على الجانب الأمني».
وسيتوج الاجتماع ، ببيان مشترك سيعرض مضمونه بمناسبة اجتماع وزراء الدفاع للبلدان العشرة، المزمع انعقاده في الجزائر في ديسمبر2016.