عن تحفظاتها بشأن دعوة الجامعة العربية لنشر قوة حماية تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.
وقالت بيربوك اليوم الجمعة قبيل اجتماع لجنة وزراء مجلس أوروبا في ستراسبورج إن أقرب شركاء إسرائيل ودول عربية محورية يعملون منذ أشهر على عملية سياسية تهدف إلى إنهاء الحرب، والتي تشمل أيضا ضمانات حماية، وأضافت: "لكن هذا يتطلب أولا وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" وفق ''د ب ا''.
وذكرت بيربوك أن وقف إطلاق النار هذا يجب أن يضمن في نهاية المطاف إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس، وتخفيف معاناة الناس في غزة، وأضافت: "وأن نتمكن من الاتفاق على مسار سياسي يضطلع فيه المجتمع الدولي وجهات فاعلة رئيسية بدور مهم في مجال الأمن... وإلا فإن سيناريو الإرهابيين سيستمر في العمل. وسيكون لذلك عواقب وخيمة على المواطنين في غز، وبنفس القدر بالنسبة للمواطنين في إسرائيل".
وكانت الدول الأعضاء في الجامعة العربية قد طالبت في وقت سابق بنشر بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت الجامعة أمس الخميس في البيان الختامي لاجتماع قمة في البحرين إنه يجب أن تكون هناك "قوات حماية وحفظ سلام دولية" من الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية حتى تنفيذ حل الدولتين.وأكدت الجامعة في البيان ضرورة تحمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يمكنه إصدار تفويضات لبعثات السلام، مسؤولية ذلك.