الحادثة أعادت التوتر العرقي مجدّدا إلى الواجهة: مقتل مواطن أمريكي «أسود» ثان برصاص الشرطة في ولاية كاليفورنيا

قتل مواطن أمريكي أسود البشرة أمس الأربعاء متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلقات نارية من قبل شرطي في مدينة ‘سان دييغو’ بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وذكرت الشرطة في بيان، نقلته شبكة ‘ايه بي سي’الأمريكية، أن الشرطة «تلقت اتصالات هاتفيا تبلغ عن رجل يتصرف بصورة غير طبيعية ويعرض نفسه وسائقي السيارات للخطر». مضيفة أن «رجلي شرطة انتقلا إلى الموقع وطلبا من الرجل إظهار يديه، لكنه لم يمتثل للأوامر».وتابعت «عند مرحلة معيّنة، سارع الرجل بإخراج شيء من جيبه ووجه كلتا يديه تجاه الشرطيين في وضع يوحي بأنه سيطلق النار عليهما، مما أجبر أحد أفراد الشرطة على إطلاق عدة طلقات نارية عليه من سلاحه اليدوي، في الوقت الذي قام فيه الآخر بصعقه بالصاعق الكهربائي». ونقل الرجل، الذي لم تفصح الشرطة عن هويته حتى الآن، إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

ودعمت لقطات فيديو صورها شاهد عيان أثناء الحادث رواية رجال الشرطة الذين كانوا موجودين في مسرح الحادث، فيما أكدت الشرطة أنّ التحقيقات لاتزال جارية في الواقعة. ورغم ذلك، احتشد عشرات المتظاهرين في موقع الحادث منددين بالواقعة. مطالبين باستقالة رئيس البلدية

هذا ونقل عشرات المحتجين نضالهم من أجل المساواة العرقية في أسلوب تعامل الشرطة إلى قلب مدينة تشارلوت، مطالبين باستقالة رئيسة البلدية وقائد الشرطة والنواب في أعقاب قتل الشرطة رجلا أسود.

وتحدث سكان وناشطون شارك كثيرون منهم في المظاهرات بالشوارع يوميا منذ مقتل كيث سكوت امس، خلال اجتماع في مجلس المدينة عن الاحباطات من التفرقة العرقية في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا والتي يقطنها نحو 792800 نسمة.
وقال كثيرون ممن تحدثوا خلال الاجتماع إن مسؤولي المدينة هم المسؤولون عن ضمان معاملة رجال الشرطة الجميع بشكل عادل ودعوا إلى استقالة جينفير روبرت رئيسة بلدية المدينة وكير بوتني رئيس شرطة تشارلوت-ميكلنبرج وأعضاء مجلس المدينة.وكان موت سكوت وهو أب لسبعة أطفال ويبلغ من العمر 43 عاما فى تشارلوت وتيرينس كراتشر في أوكلاهوما يمثلان أحدث واقعتين تثيران تساؤلات بشأن التحيز العرقي في سلطات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة وتشعلان مناقشة عامة بشأن طريقة تعامل الشرطة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115