المكتب السياسي لحركة ''حماس'' في قرية عارورة شمالي مدينة رام الله.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسيّة أن "قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بالكامل ومنعت الدخول والخروج منها، كما سدّت الطرقات المجاورة لها".
وأضافت أن "ذلك في إطار سياسة الانتقام التي تواصلها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، لليوم الخامس والعشرين للحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أعقبت عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضي، كما تمّ تنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين في كافة أرجاء الضفة الغربية".
وكانت قوات جيش الكيان الصهيوني قد احتلت منزل عائلة العاروري ورفعت عليه لافتة مكتوب عليها "مقر ضابط الشاباك أبو النمر"، وذلك في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، ثم عادت قبل أربعة أيام وأجرت له مسحا هندسيا تمهيدا لهدمه بأمر من قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي.
والعاروري هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ويقيم في الخارج.