سياسة
بعد الانتهاء من ضبط هيكلتها، عاد أصحاب الحكومة أمس إلى برنامجها الذي حمل عنوان «مذكرة تعاقدية من أجل ائتلاف حكومي.. حكومة الوضوح وإعادة الثقة»،
مع الانتشار السريع لفيروس كورونا ووصوله الى البلدان الاوروبية وخاصة ايطاليا وقربها من تونس تم الرفع من درجة
حلّ أمس أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ببلادنا بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيد على رأس وفد رفيع المستوى
تم يوم أمس توقيع المذكرة التعاقدية من أجل ائتلاف حكومي من قبل الأحزاب المشاركة في الحزام السياسي لحكومة الياس الفخفاخ وأهم هذه الأحزاب
يبدو ان حكومة الياس الفخفاخ، المرجح نيلها الثقة من البرلمان ، ستحمل في احشائها ما يشبه القنبلة الموقوتة ان تعلق الامر بتعقيدات
باحتدام أزمة مشاورات تشكيل حكومة الياس الفخفاخ انشغل مجلس الشورى لحركة النهضة عن ملف مؤتمره الـ11 ولا يبدو أنه سيتمكن
منذ انتخابه رئيسا للجمهورية ما فتئ الأستاذ قيس سعيد يجلب اهتمام متابعي الشأن السياسي في تونس و يثير
لا تخمد حرب حتى تندلع أخرى يبدو ان هذا ما ستكون عليه العلاقة بين قصر قرطاج ومجلس باردو، فمنذ انتصاب الطرفين
يوم أمس، التقى رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ برئيس حزب قلب تونس نبيل القروي معلنا بذلك عن تغير في تعاطيه مع الرجل
كتلة الاصلاح الوطني هي بين الكتل التقنية بمجلس نواب الشعب ، مشاركة في حكومة الياس الفخفاخ من جهة وغير مشاركة من جهة اخرى ولذلك فقد