إذا كانت مشكلة المعلمين النواب مسيطرة على المشهد النقابي لقطاع التعليم الأساسي فإن حركة النقل الجهوية لأساتذة التعليم الثانوي و التربية البدنية في عديد الجهات من البلاد و وضعيات الزيادة عن النصاب هي بدورها الشغل الشاغل للنقابة العامة للتعليم الثانوي في هذه المدة مما حدا بها أخذ قرارات تصاعدية تجاه وزارة التربية.

تراجع وزارة التربية عن الإتفاقية المتعلقة بإنتداب المعلمين النواب على إمتداد ثلاث سنوات حيث تبدأ الدفعة الأولى بتاريخ العودة المدرسية 2016 /2017 أشعل فتيل التوتر بين وزارة التربية و قطاع التعليم الأساسي حسب ما صرح به لـ«المغرب» المعلمون النواب المعتصمون بالمندوبية

تتواصل هذه الأيام الجلسات التفاوضية بين أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتعليم الاساسي و المسؤولين عن ملف النقل ومنها النقل الإنسانية بوزارة التربية ،وإن تتجه الأمور نحو التوافق على النقل حسب الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الاساسي المستوري القمودي فإن الانتدابات

أكد رئيس كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية طارق الشريف أن الوضع الآن حرج ويتطلب تدخلا عاجلا من الحكومة القادمة على قاعدة التوافق من أجل الخروج بالبلاد من الحالة التي عليها مضيفا أن المطلوب هو التوصل إلى رسم خارطة طريق على المستوى الاقتصادي خصوصا.

أمام تشكيات المواطنين المتزايدة يوما بعد يوم بسبب فقدان الزيت النباتي المدعم ( زيت الحاكم ) من الأسواق و الذي يعتبر من المواد الأساسية في معيشتهم اتصلت «المغرب» بالكاتب العام للنقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس فوزي الزياني لمزيد توضيح المسألة فأفادنا مشكورا بما يلي: