على هامش انطلاق أعمال الهيئة الإدارية للجامعة بالحمامات « إن مقاطعة العودة المدرسية ليست من النقاط المطروحة على جدول أعمال الهيئة الإدارية » مؤكدا » ان لا بديل عن التفاوض لحل إشكاليات القطاع ».
وأشار الشابي لوكالة تونس افريقيا للأنباء إلى أن حالة » الاحتقان في ظل العقاب الجماعي للمدرسين بحرمان أكثر من 3 آلاف مدرس من أجورهم لشهر جويلية وإعفاء أكثر من 170 مدير مدرسة من مراكزهم وفي ظل مواصلة وزارة التربية رفض التفاوض سيكون له انعكاس نفسي على العودة المدرسية وعلى سير السنة الدراسية ».
وابرز أن الهيئة الإدارية ستنظر بالخصوص في الآليات والسبل لرفع « المظالم المسلطة على المديرين وعلى المدرسين » بالإضافة إلى تقييم الحراك الذي خاضعة القطاع بعد تنظيم سلسلة من الندوات الجهوية التقييمية.
وجدد بالمناسبة تأكيد الجامعة العامة للتعليم الأساسي على اعتبار الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية بإعفاء 170 مدير مدرسة من مراكزهم وحجز مرتبات أكثر من 3 آلاف مدرس « إجراءات تعسفية لا قانونية ولا إنسانية ».
ولاحظ أن وزارة التربية « ما تزال تسلك سياسة الهروب إلى الأمام برفض التفاوض ومواصلة ضرب حق التفاوض ومصداقية التفاوض » خاصة بمواصلة اتخاذ قرارات من جانب واحد عبر تغيير مقاييس إسناد حركة النقل بصفة وقتية أو بانجاز حركة النقل الإنسانية من طرف واحد دون حضور الطرف الاجتماعي » فضلا عن « أن المفاوضات مع وزارة التربية متعطلة منذ ماي الماضي » رغم توجيه مراسلتين لعقد جلسات تفاوض منذ 4 أوت. وأكد أن « أفضل خيار لحلحلة الواقع هو التفاوض ولا بديل عن المفاوضات كحل لإيجاد مخارج للإشكاليات المطروحة ».