الثلاثاء 23 ماي 2023، على أنّ النقابة كانت وماتزال حاضرة وموجودة في كل القضايا التي تهم حرية الصحافة والإعلام وقضايا الرأي وفي كل القضايا التي تم رفعها وفقا للمرسوم 54.
واعتبر أنّه ''لا أحد اليوم يمكنه أن ينكر أن مواطنين وأساتذة ومحامين وصحفيين يحالون يوميا على القضاء بسبب رأي أو كلمة حرة ولا أحد باستطاعته أن ينكر أنّ المرسوم 54 وضع خصيصا لتكميم الأفواه وأن الترسانة القانونية التي وضعتها السلطة الحالية هدفها القضاء على حرية التعبير''.
وأضاف ''كل الحكومات كانت شريكة في هذا الإجرام وسعت إلى إسكات الصحفيين لكن الحكومة الحالية لها النصيب الأكبر''.
أمّا بخصوص قضية الصحفي نور الدين بوطار، يرى نقيب الصحفيين أنّها رسالة لكل من اختار مواصلة ممارسة هذه المهنة بكل احترافية واحترام أخلاقياتها وهي رسالة أيضا لكل المتشبّثين بمبدأ الحرية والكلمة الحرة.
وشدّد على أنّ الجهات الرسمية في الدولة التونسية قدّمت كلّ التقارير التي تفيد بعدم وجود أي شبهة تدين الصحفي نور الدين بوطار، قائلا في الختام: ''كلنا ثقة في القضاء التونسي''.