الاتفاق الذي تم التوصل اليه أمس مع وزارة التربية، باتفاق الحد الأدنى.
وأشار السميطي لديوان أف أم، الى أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي تتفهم الغضب وعدم رضاء منظورينا عن الاتفاق الحاصل أمس.
وبين المتحدث، بأن التفاوض يخضع لكثير من الاكراهات، مشيرا الى أن هناك العديد من الدواعي التي دفعت الهيئة الإدارية الى الموافقة على هذا الاتفاق.
وأضاف السميطي، الحكومة صدت أمامنا الباب وقالت لا يمكن الآن التفاوض في الجانب المادي نظرا للالتزامات التي تعهد بها الاتحاد العام التونسي للشغل في علاقة بالزيادة في الوظيفة العمومية.
وشدد السميطي " اذا ذهبنا في فرضية التصعيد فان ذلك سيهدد الامتحانات الوطنية ".
وتابع قائلا "أقولها بكل مرارة اضطررنا أن نقدم هذا التنازل...وخيرنا أن نقف الى جانب تلاميذنا ومدرستنا العمومية عوضا عن الدخول في مسار لي ذراع يكون مجهول العواقب ".