الذي دعت له الجامعة العامة للكهرباء والغاز على خلفية عدد من المطالب التي تؤكد الجامعة انها محل وعود بالتلبية والتحقيق من طرف سلطة الاشراف قبل التراجع عنها.
حيث أوضحت الجامعة العامة الكهرباء والغاز ان تنفيذ الاضراب لم يكن خيارا، بل ضرورة ادى لها عدم التزام سلطة الاشراف بتطبيق تعهدات اطلقتها للطرف النقابي، خاصة ان الجامعة أقرت تأجيل تنظيم الاضراب ثلاث مرات سابقة خلال جلسات صلحية.
وتتمثل أهم المطالب التي ادت الى الذهاب في تنفيذ اضراب بيومين في قطاع الكهرباء والغاز، في استكمال المفاوضات الترتيبية واعادة هيكلة التدرج الوظيفي من خلال فتح الآفاق امام الترقيات وصرف مستحقات تتعلق بمنحة الاقتصاد وتوفير لباس الشغل من أجل ضمان الحماية للأعوان بالنظر الى انهم يتعاملون مع مخاطر الكهرباء، وفق الجامعة.
وتتضمن حزمة المطالب، التي ترفعها الجامعة العامة الكهرباء والغاز، التخلي عن برنامج الخوصصة في قطاع الكهرباء والغاز وتمكين الشركة من الدعم المالي اللازم لديمومة نشاطها خاصة ان الشركة التونسية للكهرباء والغاز، لا تحصل على الدعم المالي الكافي رغم انها تتكبد نفقات كبيرة في الانتاج، وفق ما يؤكده الطرف النقابي.