رفع عددا من المطالب العاجلة لـ«انقاذ ما يُمكن انقاذه»: اتحاد الفلاحين يطالب بالترفيع في سعر الحليب على مستوى الإنتاج بـ 600 مليم على الأقلّ للتر الواحد

التعجيل بالإعلان الفوري عن الترفيع في سعر الحليب على مستوى الإنتاج بما لا يقلّ عن 600 مليم للتر الواحد، وإلغاء قرار تسقيف سعر البطاطا

ودعم مكونات الأعلاف خاصة فيتورة الصوجا وحبوب الذرة على التوالي بنسبة 25 ٪ و35 ٪، كلها مطالب أكد المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري ان تلبيتها يجب ان يكون بصفة عاجلة لانقاذ ما تبقى من القطاع الفلاحي ومنظومات الانتاج.
أعلن المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري امس الخميس، عن عدد من المطالب العاجلة لانقاذ ما تبقى من القطاع الفلاحي والحفاظ على جهاز الانتاج الوطني في ظل ما يعرفه من أزمات متتالية، حيث أكد المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين ان الاشكاليات التي تواجه الفلاحين والبحارة في مختلف الجهات كان لها تأثير مباشر على نسق التزويد في الأسواق بالمواد الفلاحية الاساسية وانعكاسات سلبية على المخزون الاستراتيجي خاصة في قطاعات الألبان واللحوم والبيض والبطاطا.
ووضع المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري على رأس المطالب العاجلة التي رفعها امس الخميس، التعجيل بالإعلان الفوري عن الترفيع في سعر الحليب على مستوى الإنتاج على أن لا تقل الزيادة عن 600 مليم للتر الواحد، وإلغاء قرار تسقيف سعر البطاطا نظرا لارتفاع تكلفة الانتاج وعدم معاضدة جهود الفلاحين لتخزين الصابة وتثمينها عبر برنامج الخزن التعديلي الذي كان معمولا به في السابق.
كما شملت مطالب اتحاد الفلاحة والصيد البحري، دعم مكونات الأعلاف خاصة فيتورة الصوجا وحبوب الذرة على التوالي بنسبة 25 ٪ و35 ٪ وذلك بهدف الحفاظ على جهاز الإنتاج، والتدخل العاجل لتوفير الحاجيات الضرورية من الأسمدة من مناطق الإنتاج، بالإضافة إلى الإسراع بإصدار المنشور المتعلق بالمناطق المجاحة وصرف مستحقات الفلاحين المتضررين المنخرطين في صندوق الجوائح الطبيعية.
وطالب المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري كذلك، عقب اجتماع عقده الاربعاء برئاسة رئيسه الجديد نور الدين بن عياد، بتفعيل دور المجامع المهنية في كل القطاعات لتكوين مخزونات استراتيجية، خاصة بعد ما شهدته المخزنات في بعض القطاعات من تأثيرات سلبية خلال هذه الفترة.
دعوة سعيد وبودن إلى التدخّل
المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري حمّل الوزارات المعنية بالقطاع مسؤولية ما آلت إليه أغلب المنظومات الفلاحية من انهيار نتيجة عدم الأعداد والاستعداد الجيد للمواسم الفلاحية ونتيجة قرارات أحادية الجانب دون استشارة أهل المهنة وعدم إفراد المنتوجات الفلاحية بإجراءات خصوصية لتيسير نقلها وترويجها والتشجيع على خزنه اعتبارا إلى أن التخزين يمثل حلقة من حلقات الإنتاج الأساسية والضامنة لحسن تزويد الأسواق.
ودعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري رئيس الدولة قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن للتدخل العاجل وإنقاذ ما تبقى من القطاع والحفاظ على جهاز الإنتاج من أجل ضمان أمننا الغذائي الوطني.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115