إضراب اسفر عن تكدّس الفضلات المنزلية في قابس وقابس الجنوبية: النقابة تواصل احتجاجها ورئيس البلدية يلجأ إلى شركة خاصة لمنع الانعاكسات البيئية الخطيرة

الفضلات المنزلية، ودفع البلدية إلى محاولة منع الانعكاسات البيئية الخطيرة وذلك عبر تنظيم حملات نظافة متتالية واللجوء الى شركة خاصّة لرفع ونقل النفايات المنزلية.
أعلنت النقابة الاساسية لبلدية قابس عن مواصلة تحرّكاتها والتصعيد وذلك من خلال غلق كل مرافق البلدية تدريجيا محملة السلط المركزية مسؤولية كل احتقان بسبب «تماديها في الصمت وعدم ايجاد حل لبلدية قابس»، وفق ما أوردته في بيان صادر عنها أوضحت من خلاله ان القرار الذي اتخذته يعود الى أسباب عديدة من بينها «عدم قبول رئيس المجلس البلدي تجديد عقود أعوان النظافة المتعاقدين والبالغ عددهم 26 عونا بما يمكن من تسوية وضعيتهم» تنفيذا لمحضر جلسة يوم 06 ماي 2021».
كما أرجعت النقابة الأساسية لبلدية قابس قرارها بالتصعيد الى «تجاهل رئيس المجلس البلدي لمطلب إصلاح اليات رفع الفضلات المهملة في ورشة البلدية منذ فترة طويلة عدم ايفائه بتعهداته المالية ازاء المقاول لمدة فاقت 7 اشهر مما تسبب في توقفه عن رفع الفضلات بالمنطقة البلدية بقابس الجنوبية وتواصل المشاكل صلب المجلس البلدي وارتفاع عدد المستقيلين من المستشارين البلديين بسبب تردي العمل داخل البلدية بما زاد في ضعفها وعدم قدرتها على القيام بدورها المواطني».
كما اعتبرت النقابة ان كل منافذ الحوار أغلقت مما منع التوصّل الى حلحلة الوضع الاجتماعي للاعوان بما يضمن تواصل عملهم في ظروف طبيعية.
البلدية تجد حلولا
كما أكد بلدية قابس من جانبها، من خلال بيان صادر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن استئناف عمل الشركة المكلفة برفع ونقل النفايات المنزلية وكنس الشوارع بالدوائر البلدية التابعة لبلدية قابس وبقابس الجنوبية بعد التوصل يوم السبت 9 افريل 2022 الى اتفاق مع هذه الشركة يقضي بقيام بلدية قابس باجراءات خلاص مستحقاتها المالية وجدولتها.
هذا وتجدر الاشارة الى ان عددا من اعوان بلدية قابس وإداريّيها، قد دخلوا منذ يوم 27 ديسمبر 2021 في اعتصام مفتوح بمقرّ البلدية وإضراب مفتوح أسفر عن تكدس الفضلات المنزلية بكل ارجاء المدينة وتوقف الخدمات الادارية التي تسديها البلدية للمواطنين وتعطل مشاريعها.
وقد اكدت بلدية قابس بعد دخول اعوان وإداريّي البلدية في إضراب مفتوح، منذ يوم 27 ديسمبر 2021، أنها تعمل على الحد من الانعكاسات البيئية «الخطيرة الناجمة عن تكدس الفضلات المنزلية» بكل الطرق المُتاحة والتي كان من بينها تنظيم حملات نظافة متتالية في الجهة شاركت في بعضها بقية بلديات الجهة عبر توفير الدعم البشري واللوجستي لبلدية قابس.