أفرزت إتفاقا دفع الطرف النقابي الى إتخاذ قرار بتأجيل الإضراب الى نهاية شهر ماي المقبل، وفسح المجال لعقد جلسة عمل لمحاولة تجاوز الإشكاليات التي أدت لاتخاذ قرار الاضراب.
اعلن الاتحاد الجهوي للشغل بباجة أمس السبت، ان جلسة صلحية إنعقدت أول امس الجمعة بمقر ولاية باجة وترأسها وال الجهة محسن معز الميلي، وحضرتها المتفقدة المركزية للشغل مها المنوبي، ومثل الطرف النقابي كلّ من عبد الحميد الشريف الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل و رمزي الهويملي الكاتب العام للفرع الجامعي وأعضاء النقابة الأساسية للشركة التونسية للسكر بباجة، فيما مثل الطرف الإداري في الجلسة كل من محمد البحري القابسي الرئيس المدير العام للشركة التونسية للسكر بباجة ورجاء بوكسولة كاهية مدير وزارة الصناعة.
ووفق ما كشفه الاتحادالجهوي للشغل بباجة فقد تناولت الجلسة الوضع الاقتصادي والاجتماعي و المالي بالشركة التونسية للسكّر بباجة، وتم الإتفاق على صرف الأجور في الآجال القانوني وتسوية الوضعية الاجتماعية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتحديد يوم 21 أفريل 2022 لصرف تسبقة منحة العيد وضبط المقدار النهائي لمنحة التكرير لسنة 2020 في أقرب الآجال في جلسة عمل ستجمع الإتحاد العام التونسي للشغل ووزارة التجارة و وزارة الصناعة.
كما أفرزت الجلسة الصلحية إتفاقا على عقد جلسة عمل يحضرها ممثلون عن جهات باجة وجندوبة وبنزرت ويترأسها الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن الدواوين و المنشآت العمومية صلاح الدين السالمي، وهو ما أنتج قرار من الطرف النقابي بولاية باجة وشركة السكر بالجهة بتأجيل الإضراب الذي كان مقرّرا تنفيذه يومي الاثنين والثلاثاء 11 و12 أفريل الجاري إلى يومي 30 و31 ماي 2022.