وعن دواعي هذا التصعيد بالدعوة إلى مسيرة ويوم غضب يتزامن مع الاحتفال بعيد الشغل العالمي أوضح إسماعيل السحباني لـ«المغرب» أن القواعد النقابية قد عيل صبرها بعد أن تنكرت حكومة الحبيب الصيد لوعودها.
لقاءات الصيد والباجي
وكانت اللقاءات التي جمعت بين الحبيب الصيد رئيس الحكومة وكذلك اللقاءات الثنائية مع الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية قد خرج منها إسماعيل السحباني بوعود تخص تفعيل التعددية النقابية خاصة وأن هذا الاتحاد قد أثبت قوة التهيئة وتوسيع دائرة الانخراطات حسب صابر المناعي الأمين العام المساعد باتحاد عمال تونس ومسؤول المنئآت والدواوين.
وانتظر الأمين العام لاتحاد عمال تونس مثل القواعد النقابية من الحكومة تفعيل التعددية من خلال إلزام الوزارات والمؤسسات العمومية بصرف المستحقات وحسب عدد الانخراطات لفائدة الاتحاد الوليد بعد الثورة اتحاد عمال تونس.
استعادة المطرودين لمواقعهم
كما يطالب النقابيون في اتحاد عمال تونس بضرورة الحسم في ملف تفرغ المسؤولين النقابيين حسب ما تسمح به القوانين الداخلية والدولية المنظمة للعمل والفعل النقابي وذلك ما أوضحه علي الضاوي الأمين العام المساعد مسؤول العلاقات الخارجية باتحاد عمال تونس.
وطالبت الهيئة المركزية لاتحاد عمال تونس وعلاوة على تفعيل التعددية بإرجاع النقابيين المطرودين كخطوة أولى من أجل تنقية المناخ الاجتماعي وتطوير العلاقة المتوترة بين المنظمات النقابية والحكومة مع تشريك النقابيين في الملفات الكبرى.