بعد الانسلاخ عن اتحاد للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في مرحلة اولى، تم امس الخميس الاعلان عن تاسيس الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين وهي تمثّل امتداد لما كان يُعرف داخل اتحاد الصناعة والتجارة بالغرفة الوطنية للتعليم العالي او اصحاب مؤسسات التعليم العالي.
فرئيس الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين هو ذاته الرئيس السابق للغرفة الوطنية للتعليم العالي، وهو عبد اللطيف الخماسي، ولكن مع توسيع التمثيلية السابقة للغرفة التي كانت تشمل فقط اصحاب مؤسسات التعليم العالي ليكون الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين وكما يدل اسمه يضم مؤسسات التعليم الخاص بمختلف مراحله من رياض الأطفال ومؤسسات التعليم الأساسي والتعليم الثانوي والتعليم العالي والتكوين المهني.
سبب الانسلاخ عن اتحاد الصناعة والتجارة
رئيس الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين عبد اللطيف الخماسي اعتبر ان سبب الانسلاخ عن اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يتمثل اساسا في عدم جدية المنظمة في تشريك قطاع التعليم الخاص في أخذ القرارات التي تهمهم وإيجاد الحلول الكفيلة للإشكاليات والتجاوزات التي يتعرضون لها.
وتقييم الرئيس السابق للغرفة الوطنية للتعليم العالي الخاصّ لتعاطي المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف مع هياكله، يتلخّص في وضع المنظمة للمؤسسات الصناعية والتجارية ضمن أولويات اهتماماتها، وهو ما خلق نوعا من التوتر والاحتقان في صفوف أغلب أصحاب مؤسسات التعليم الخاص بمختلف مراحله ودفعهم لتوحيد صفوفهم صلب هذا الهيكل الجديد قصد الدفاع عن مصالح منظوريهم والنهوض بالتعليم بصفة عامة.
مراجعة النصوص القانونية
وفق ما أعلنه مؤسسو الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين فعمله اساسا سيكون بالاشتراك مع مختلف الأطراف المعنية ضبط استراتيجيات وخطط تهدف أساسا لتذليل العقوبات والإشكاليات التي يعاني منها القطاع، والأولويات حاليا تتصدرها مراجعة النصوص القانونية المعتمدة لتنظيم قطاع التعليم الخاص.
ويُذكر ان الغرفة الوطنية للنسيج اعلنت في 11 مارس الماضي انسحابها من اتحاد الصناعة والتجارة احتجاجا على امضائها اتفاق الزيادة في اجور القطاع الخاصّ مع اتحاد الشغل بعنوان سنتي 2016 و2017 دون استشارة الغرفة وتم فيما بعد تأسيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس.