كما تُفرز الهيئة الادارية للتعليم الاساسي أي قرارات جديدة إذ دعت لمواصلة مقاطعة وزير التربية وكل المناشير الصادرة عنه وعدم المشاركة في الندوات وجلسات الحوار الجهوية حول اصلاح المنظومة التربوية بالإضافة الى التمسك بتفعيل كل الإتفاقيات والمحاضر الممضاة في آجالها كما اعلنت انها ستبقى مفتوحة على ان تستأنف أشغالها يوم 15 افريل المقبل «لاعتماد كل الاشكال النضالية التصعيدية من اجل إيجاد خيار بديل على راس وزارة التربية»
والتاريخ الذي تم تحديده لعودة الهيئة الإدارية للتعليم الاساسي للإجتماع كان ما وقع الخروج به بعد إجتماع تنسيقي بين النقابة العامة للتعليم الاساسي والثانوي في 10 مارس، أي قبل إنعقاد الهيئة الادارية للتعليم الثانوي في 11 مارس والتي قررت خلاله تعليق قرار تعليق الدروس ان تبقى مفتوحة على ان يعود اعضاؤها للإجتماع في 15 افريل المقبل وهو ما ذهبت في إتجاهه الهيئة الادارية للتعليم الاساسي بعدها.
تفعيل إتفاق 5 مارس
يوم 15 افريل وفق ما افاد به عضو النقابة العامة للتعليم الأساسي نبيل هواشي لـ»المغرب» هو تاريخ لمرور اسبوع على الاجل الاقصى الذي وقع الإتفاق بخصوصه مع رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية في 5 مارس الجاري لإصدار الامر الترتيبي المتعلق بالترقيات الإستثنائية للمتحصلين على الاستاذية والاجازة والامر الترتيبي بخصوص التقاعد المبكر للمدرسين. اذ كان الاتفاق على تُصدر الحكومة هذين الامرين يوم 7 افريل كاقصى أجل.
بالتالي وفي حال لم يقع إصدار هذين الامرين في الرائد الرسمي قبل عودة الهيئة الادارية للتعليم الاساسي للانعقاد يوم 15 افريل ستكون تلك النقطة في جدول اعمال الهيئة الادارية وستنظر في التحركات التصعيدية للإحتجاج على عدم إيفاء الحكومة بتعهداتها، اما إذا إلتزمت الحكومة فلن تنظر الهيئة الإدارية للتعليم الاساسي الا في نقطة إيجاد بديل لوزير التربية ناجي جلول والتحركات التي ستتخذها للضغط.
تنسيق بين القطاعين...
مطلب تغيير وزير التربية ناجي جلول والتحركات التي سيقع إقرارها للضغط على الحكومة ستكون متماهية، فالهيئتان الاداريتان للتعليم الاساسي والثانوي ستنعقدان في ذات اليوم 15 افريل المقبل ولكن الاهم ان اجتماعين تنسيقيين بين النقابة العامة للتعليم الثانوي والنقابة العامة للتعليم الثانوي سيسبقان إنعقاد الهيئتان الإداريتان للقطاعين، الاول بتاريخ 3 افريل والثاني يوم 10 من ذات الشهر.
فوفق ما اكده نبيل هواشي لـ«المغرب» المعلمون والاساتذة لن يتوقفوا قبل تغيير ناجي جلول من على رأس وزارة التربية وبعد مهاجمته للمتفقدين مجانيا لم يبق أي سلك من اسلاك التعليم يرغب ببقائه وكلهم سيواصلون المقاطعة والتحرك لتنحيته وعودة المدرسة العمومية الى سالف عهدها من إستقرار.