التعليم الثانوي والأساسي للمطالبة بتغيير وزير التربية ناجي جلول، وهو ما سيطرحه الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي على رئيس الحكومة خلال لقاء مرتقب بينهما.
اجتمعت الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الأساسي طيلة يومين متتاليين، أول امس الإربعاء لتتواصل مساء أمس الخميس، وقد خلُصت وفق ما أفاد به عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي وعضو الهيئة الإدارية القطاعية الطاهر ذاكر لـ«المغرب» الى إقرار جملة من التحرّكات الإحتجاجية للمطالبة بتغيير وزير التربية ناجي جلول وإيجاد بدائل له.
ذلك المطلب وفق ما بلغ لـ«المغرب» من معلومات طرحه الأمين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي على رئيس الجمهورية وقد اكد الطبوبي انه سيطرحه على رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال لقاء مرتقب معه، فجلول وفق رأي امين عام اتحاد الشغل «غير قادر على بعث رسائل إيجابية وإيجاد البدائل له من مشمولات السيد رئيس الحكومة الذي سيجمعه لقاء مع الطبوبي لتدارس الموضوع وهو ما أكده أعضاء الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الأساسي، إذ رأوا ان وزير التربية ناجي جلول عنصر توتر في القطاع ولا سبيل لتجاوز كل الإشكاليات إلا بتغييره. وللمطالبة بتغييره قررت الهيئة الإدارية تنفيذ إضراب وطني قطاعي يومي 8 و9 مارس المقبل، وفق ما أكده عضو الهيئة الإدارية الطاهر ذاكر لـ«المغرب».
اعتصامات مشتركة مع الأساتذة
وقبل الإضراب سيدخل قطاع التعليم الاساسي في سلسلة إعتصامات مفتوحة بالمندوبيات الجهوية إنطلاقا من 20 فيفري الجاري، لتتزامن تلك الإعتصامات والوقفات الإحتجاجية الجهوية مع ما اقرّته الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي المنعقدة يوم السبت 4 فيفري الجاري اتجهت لتنفيذ إعتصامات جهوية من 20 فيفري الى حدود يوم 24 من ذات الشهر.
كما قرّرت الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي أن يتخلّل تلك الإعتصامات الجهوية إضراب قطاعي وطني يوم الأربعاء 22 فيفري فيما سيقع تنظيم تجمّع وطني يوم 1 مارس أمام وزارة التربية لتنعقد في اليوم الموالي هيئة إدارية لإقرار جملة من التحرّكات الأخرى.
وعلى الأرجح سيكون التجمّع الوطني الذي أقرته الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي مشتركا باعتبار انه يصادف يوم عطلة ولن تكون مشاركة المعّلمين فيه مرتبطة بقرار من الهيئة الإدارية، وهو ما حصل خلال التجمع المركزي يوم 12 جانفي الماضي.