خلال وقفة تضامنية مع الصحفي غسان بن خليفة صباح اليوم الجمعة 5 افريل 2024 أمام قصر العدالة بالعاصمة، عن استنكار النقابة لتواتر إحالة الصحفيين على القضاء واستسهال إحالتهم بقوانين زجرية سواء على خلفية أعمالهم الصحفية أو في قضايا أخرى، مشيرا إلى أن حرية التعبير اليوم هي ام المعارك بالنسبة للصحفيين التونسيين.
وأوضح دبار انه تمت إحالة الصحفي غسان بن خليفة في قضية إرهابية معتبرا انه من العبث اتهام صحفيين بالإرهاب في وقت عملوا فيه على الدفاع عن مدنية الدولة وتكريس الديمقراطية وحرية التعبير وفق تقديره. وتابع دبار بان نقابة الصحفيين ستقدم شكاوى قضائية ضد كل من رفع قضية ضد الصحفيين على خلاف المرسوم 115.
ويمثل مدير تحرير موقع ''انحياز'' غسان بن خليفة اليوم الجمعة أمام المحكمة الابتدائية بتونس في قضية ذات شبهة إرهابية تعود إلى أكثر من سنة، حول تدوينة نشرتها إحدى الصفحات التي لا علاقة له بها واعتبرها القضاء جريمة إرهابية، وكان بن خليفة وفريق الدفاع أكدوا في أكثر من مناسبة عدم وجود أي علاقة للزميل الصحفي بالصفحة وفق ما أكدته نقابة الصحفيين التونسيين في بيانها أمس.
وكانت المحكمة الابتدائية ببن عروس قد قضت في حق بن خليفة يوم 14 مارس الماضي بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة الإساءة للغير عبر شبكة الاتصالات العمومية في الملف نفسه. وعلى اعتبار تهافت كل التهم الموجهة للزميل غسان بن خليفة، وخطورة تواصل استعمال قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال لتخويف الصحفيين وتهديدهم في تجاوز سافر لإجراءات التتبع في الجرائم الصحفية، دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عموم الصحفيات والصحفيين وأنصار الحرية في تونس للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الزميل غسان بن خليفة أمام مقر النقابة .