إلى الضغوطات المسلطة على حرية الإعلام بعد اعلان قناة التاسعة انها تعرّضت لضغوطات لمنع بثّ حوار مع الرئيس السابق المنصف المرزوقي.
أكد نواب الشعب في كلماتهم على مشروعية المطالب التي تحرك من أجلها متساكنو منطقة فرنانة من ولاية جندوبة بطريقة سلمية مطالبين في هذا الشأن بضرورة تحمل المسؤولية والعمل على حل مشاكل الجهة وغيرها من المناطق التي تشهد إحتقانا بسبب مشاكل التنمية المتراكمة منذ عقود والبطالة كما هو الحال في ولاية سليانة حيث طالب النائب عن حركة نداء تونس شاكر العيادي رئيس الحكومة يوسف الشاهد باقالة والي جندوبة ومعتمد فريانة.
ولاية القصرين كذلك كانت احدى الجهات التي تعرّض لها النواب في مداخلاتهم بخصوص الشأن العام امس في الحصّة الصباحية حيث وقع التطرّق لحادثة خمودة التي جدت نهاية شهر أوت وأسفرت عن وفاة 17 شخصا وإصابة 65 جريحا، على إثر اصدام شاحنة بحافلة وبعدد من السيارات ودعا عدد من نواب الجهة رئيس البرلمان إلى عقد جلسة حوار مع وزيرة الصحة لمتابعة الوضع الصحي بولاية القصرين والإطلاع على وضعية المستشفيات التي تشكو نقصا خاصة ان جهة القصرين هي الواجهة في محاربة الإرهاب.
بالاضافة الى مشاكل التنمية والبطالة وما تسببت فيه من احتجاجات واحتقان اجتماعي أثار النواب خاصة من نواب المعارضة مسألة حرية الإعلام والتعبير وتطرقوا إلى ما وقع تداوله من حديث حول منع بث حوار الرئيس السابق محمد منصف المرزوقي معتبرين أن ما قيل عن وجود ضغوطات يشكل استهدافا لحرية التعبير التي تعد مكسبا من مكاسب الثورة.
وطالبوا المجلس بضرورة الدفاع عن حرية الإعلام والتصدي لأي تجاوز من شأنه المس بالحريات العامة والفردية كما دعوا الحكومة إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة وإصدار موقف رسمي في هذا الشأن معتبرين أن مسألة الضغوطات تتنزل في إطار التعتيم الذي يعد أولى ركائز الدكتاتورية التي تخلّص منها التونسيون بعد 14 جانفي 2011.
انتقاد لتحويل موضوع الجلسة ومواصلة التوصيت
في المقابل انتقد بعض...