الصعوبات التي تقف أمام تحقيق الأهداف المشتركة، وذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء 30 أوت 2023 بقصر باردو سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تونس إيمان أحمد السلامي.
كما أكد، وفق بلاغ أصدره المجلس، أهمية التعاون الثنائي وسبل مزيد تطويره في عديد القطاعات، مشيدا بالعلاقات العريقة بين تونس والإمارات العربية المتحدة. كما تطرق رئيس مجلس نواب الشعب إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية وما تتطلّبه من مؤازرة البلدان الشقيقة وفي مقدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لاسيما من حيث دعم البرامج التنموية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية اعتبارا للعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.
وأبرز أهمية العلاقات البرلمانية ودورها في دعم التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة وتعزيز التقارب بين الشعوب، معربا عن استعداد المجلس لتعزيز التعاون مع المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي خاصة من خلال إحياء مجموعة الصداقة البرلمانية وتكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات والخبرات.
وأعرب رئيس المجلس عن تقديره للتطوّر الذي ما فتئت تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدم بالمناسبة بتهانيه إلى السفيرة بمناسبة انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة « بريكس »، مؤكّدا أهمية هذا الانضمام ودوره في خدمة الشعوب العربية.
من جهتها أكّدت السفيرة الإماراتية عراقة العلاقات التونسية الإماراتية والروابط المتينة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، معبرة عن استعداد بلادها لتطوير التّعاون مع تونس في عديد الميادين وضرورة العمل على تعزيز العلاقات البرلمانية خدمة للمصالح المشتركة.
كما أبرزت أهمية المشاريع المشتركة التونسية الإماراتية والرغبة في تعزيز التبادل المعرفي مع تونس في كافة القطاعات وخاصة في ما يهم الحوكمة والرقمنة وفي مجال معالجة المياه بما يعود بالنفع على الجانبين.
وأعربت عن تقديرها لما تزخر به تونس من مخزون تاريخي وحضاري، وما تمتلكه من كفاءات شبابية متميّزة في جميع المجالات وما يحدوها من طموح وحماس لمواجهة التحديات مبرزة إمكانية الاستفادة منها.
وأكّد الجانبان، وفق البلاغ، أهمية العمل العربي المشترك وتعزيزه بما يمكّن من تجاوز الصعوبات ومواجهة مختلف التحديات التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة ما يتطلّب مزيدا من التنسيق وتكاتف الجهود وإعداد الرؤى الاستشرافية.