في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها تونس. وأكدت اليوم الأربعاء 8 فيفري 2023 خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية بالعاصمة للتعريف بالنساء البرلمانيات الفائزات في الانتخابات التشريعية في دورتيها الأولى والثانية، أن مسؤولية 25 برلمانية ستكون جسيمة في معالجة جملة من الملفات الحارقة ذات الصلة بوضعية المرأة التونسية والشباب والأشخاص حاملي الإعاقة. وأكّدت أن من دواعي المسؤولية الملقاة على عاتق البرلمانيات التونسيات، أن 8 ولايات تونسية لم تترشح عنها أي امرأة للبرلمان، مما سيضاعف من وجهة نظرها، من حجم المسؤولية في إلمام البرلمانيات بقضايا النساء واهتمامات هذه الشريحة بالولايات غير الممثلة بمجلس النواب الجديد، المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي جرت على دورتين في 17 ديسمبر 2022 و29 جانفي 2023 لانتخاب 131 نائب. وفيما أقرّت سناء غنيمة بأن ترشّح 25 امرأة للبرلمان الجديد، بنسبة تمثيلية تقدّر ب 16.2 بالمائة، تعدّ ضعيفة، وتبعث على الانشغال والحيرة، ولا تعكس الصّورة الحقيقيّة للمجتمع التونسي الذي يقوم على مبدأ المساواة بين المواطنين، إلا أن ذلك يعكس، حسب تقديرها، قدرة المرأة التونسية على تحمّل الصعاب وتجاوز العوائق التي أتى بها القانون الانتخابي الجديد مؤكدة على ضرورة أن تكون كل المجالس المنتخبة قائمة على تناصف حقيقي. ولم تستبعد النائبة الجديدة إمكانية تشكيل كتلة نيابية برلمانية نسائية على غرار ما هو معمول به في من البرلمانات في إفريقيا جنوب الصحراء.