المموّل من قبل الإتحاد الأوروبي ، بلغت 98% وبأن منصة رقمية حول التلوّث البحري والهوائي بين تونس وصقلية ستدخل حيز الإستغلال في غضون شهر وفق "جوهرة اف ام".
وأكد الرئيس المدير العام للمعهد الوطني للرصد الجوي أحمد حمام، أن هذا المشروع يهدف إلى حماية الأرواح و المحيط عبر الإنذارات المبكّرة في حال حدوث الكوارث الطبيعية والتأقلم مع التغيّرات المناخية والتعاون وتعزيز طرق مجابهة الكوارث البيئية التي من الممكن أن تحدث بين البلدين وتبادل المعطيات بينهما عبر تطوير أنظمة الإنذار المبكّر وعبر تركيز هذه المنصّة التشغيلية الأوتوماتيكية في تونس وايطاليا.
من جانبه أفاد مدير البحث والتطوير بالمعهد الوطني للرصد الجوي والمسؤول عن نقطة الاتصال الفنية في المشروع حاتم بكور، بأن كلفة المشروع بلغت 1.06 مليون دينار وبأن النماذج العددية الخاصة بالتلوث الهوائي والمائي جاهزة للإستغلال.