وكمال الفقي، وزير الداخلية وسهام البوغديري نمصية، وزيرة المالية والسيّد مالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية. وتناول الإجتماع جملة من المواضيع أهمها مقاومة الاحتكار وتطبيق القانون على الجميع.
كما شدد رئيس الجمهورية في هذا الاجتماع على وحدة الدولة وضرورة تناسق أعمال كل مؤسساتها.
كما أكد رئيس الجمهورية بأن الأزمة المفتعلة في الخبز لا يجب أن تتكرر بالنسبة للعودة المدرسية والجامعية أو بالنسبة إلى عدد من المواد الأساسية الأخرى , خاصة وأن البعض يرتب منذ الان إلى اختلاق أزمات أخرى في عدد من المواد الأساسية. وقال سيادة رئيس الجمهورية أن الدولة لن تبقى مكتوفة الايدي وأنها ستحارب كل المحتكرين والمضاربين وستعمل على تطهير الادارة من كل من إندس داخلها وصار يمثل عقبة لا يمكن قبول استمرارها بقضاء حاجات المواطنين.
ومن القصبة تحول رئيس الجمهورية إلى المدينة العتيقة ومنها إلى شارع الحبيب بورقيبة حيث إلتقى عدد من المواطنين واستمع إلى مشاغلهم.
إثر ذالك قام رئيس الجمهورية بزيارة بعض المخابز للوقوف على توفر مادة الخبز.