مشددة على أن الجمعية تواصل عملها من أجل الدفاع عن المرأة والتصدي لكل سياسات التراجع عن المحافظة على حقوق المرأة التونسية.
جاء ذلك خلال حفل تدشين مركز « أحلام بلحاج » للانصات وتوجيه النساء ضحايا العنف بتونس اليوم الثلاثاء و بحضور ثلة من أعضاء الجمعية ومن الناشطات في المجال النسوي ومن المجتمع المدني.
وأشارت الزغلامي الى ان المركز قام منذ سنة 2021 بالتعهد ب3 قضايا تقتيل النساء ولم يصدر إلى حدود اليوم أحكام قضائية في شأنها، مشددة على ضرورة التصدي لهذه الموجة الإجرامية التي تستهدف النساء بشكل لافت وتدعيم الأسس التشريعية التي تحمي حقوق المرأة.
وتم بالمناسبة تقديم مجموعة من الإحصائيات حول العنف المسلط على النساء على غرار نسب توزيع الفئات العمرية للنساء ضحايا العنف حيث تتوزع تتصدر النساء المعنفات من الفئة العمرية 40-65 الترتيب ب 65 بالمائة تليها نسبة الشباب ب 19 بالمائة، كما أن 50 بالمائة من المعنفات هن من الفئات الاقتصادية الهشة، و8 بالمائة من الطالبات.
وتعرضت نائلة الزغلامي في جانب آخر من مداخلتها الى ذكرى تأسيس الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات (1989) مبرزة أن الجمعية ساهمت في تعديل عديد السياسات العمومية تجاه القضية النسوية وأنقذت عديد الضحايا الناجيات من العنف.
ونوهت بالمسيرة النضالية للناشطة النسوية الراحلة أحلام بلحاج ودورها في التصدي للسياسات الظلامية التي تمنع حق المرأة ودورها الوطني في عديد المحطات التاريخية على حد تعبيرها.