اجتماعا مع كل من أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، و محمد علي البوغديري، وزير التربية، والمنصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال، وابراهيم الشائبي، وزير الشؤون الدينية، وأمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.
وتناول اللقاء الاستشارة الوطنية حول إصلاح التربية والتعليم حيث أكد رئيس الجمهورية على أنه من بين أولويات المرحلة إرساء نظام تربوي جديد لأن الاجراءات التي تم اتخاذها سابقا تحت عنوان الإصلاح أدت إلى ضرب أهم مرفق عمومي داخل الدولة وهو مرفق التربية والتعليم.
وذكّر رئيس الدولة بأن الثروة البشرية في تونس هي أهم ثروة لأنها لا تنضب أبدًا وفي شباب بلادنا كفاءات يكفي أن يُعبّد أمامها الطريق لمزيد التألق والإبداع.
وأكد رئيس الجمهورية على أنه يجب توفير نفس الشروط ونفس الظروف لكل طلبة العلم في تونس، مشيرا إلى أن نتائج الامتحانات الوطنية الأخيرة هي تجسيد لخريطة الفقر وانعدام المساواة الحقيقية والعدل المنشود.