القصرين : وزير الشباب والرياضة يؤكد أن الوزارة لا تعطي وعودا واهية وهي حريصة على إيجاد الحلول بصفة تشاركية

بولاية القصرين منها مشاريع معطلة منذ سنوات أن الوزارة لا تعطي وعودا واهية وهي حريصة على إيجاد الحلول بصفة تشاركية لمختلف الاشكاليات المطروحة في عدد من المشاريع بالجهة.
وقال الوزير في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء إن "الحلول لا يمكن أن تكون بصفة آلية وأن المهم اليوم بعد معاينة عدد من المشاريع الشبابية والرياضية بالجهة هو أن جل المشاكل المطروحة تتوفر على حلول".
وفي رده على سؤال متعلق بالمشروع الهام المبرمج منذ سنة 2010 بالجهة المتمثل في مشروع المركز الدولي للتربصات الرياضية بالشعانبي، أوضح دقيش ل(وات) أن وزارة الشباب والرياضة وجدت ممولين يولون إهتماما لهذا المركز بصفة خاصة (في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص).
وشدّد الوزير في سياق متصل أنه لا يجب التعويل على الدولة فقط لتمويل المشاريع العمومية لاسيما التي يمكن أن تحل العديد من المشاكل خاصة وأن الممولين موجودين ومستعدين للمساعدة معتبرا ذلك مؤشرا ايجابيا من أجل تخفيف وطأة الالتزامات المالية على الدولة في ظل الظرف الاقتصادي الراهن للبلاد.
وبخصوص المسألة القانونية المتعلقة بتغيير صبغة العقار المخصص لبناء المركز الدولي للتربصات الرياضية بالشعانبي من فلاحية إلى أرض دولية، بين الوزير أنها مسألة إجرائية ولا تعدو أن تكون اشكالا قد يعطل انجاز المشروع ويمكن تجاوزها خاصة وأن هذا المشروع له صبغة وطنية علما وأن المشروع المذكور تم إدراجه مرة أخرى في المخطط الثلاثي لسنوات 2023-2025 وتم تحيين كلفته.
ومشروع المركز الدولي للتربصات الرياضية بالشعانبي مبرمج منذ سنة 2010 ويشهد حاليا تعطلا في انجازه بسبب عدم تغيير صبغة عقاره الفلاحية وتوفير التمويلات اللازمة له.
وقد تمت برمجة إعتمادات تقدر ب1 مليون دينار بعنوان دراسات بميزانية التنمية لسنة 2012 واعتماد أولي يقدر ب30 مليون دينار بمخطط 2016-2020 لبناء هذا المركز الذي يشمل جل الإختصاصات في الرياضات الجماعية والفردية وهو يتكون من مركز إقامة به 100 سرير وجناح تكوين وترفيه ومطعم ووحدة تقوية عضلات وتأهيل عضلي ووحدة طب رياضي وفضاءات فنية وللخدمات مع قاعة رياضات فردية وحجرات ملابس وقاعات جماعية مع حجرات ملابس و3 ملاعب لكرة القدم وملعب العاب قوى وملاعب الإختصاص ووحدة حجرات ملابس للملاعب الرياضية