رئيس مجلس نواب الشعب يستقبل سفيرة جمهورية كوبا بتونس

سفيرة جمهورية كوبا بتونس، بحضور عز الدين التايب النائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية وبالتونسيين بالخارج والهجرة.
وتقدّمت الضيفة بتهانيها الى رئيس المجلس بمناسبة انطلاق عمل البرلمان وانتخابه رئيسا له. وسلّمته رسالة تهنئة من Esteban Lazo Hernandez، رئيس المجلس الوطني للسلطة الشعبية لجمهورية كوبا.
وأشارت الى أهمية العلاقات بين تونس وجمهورية كوبا والحرص المشترك على مزيد دعمها في مختلف الميادين ولاسيما في مجالات الصحة والتربية والثقافة والرياضة.
كما اكّدت رغبة بلادها في مزيد توطيد العلاقات البرلمانية مع تونس ولاسيما عبر تكثيف تبادل الزيارات وفرص اللقاء بين البرلمانيين من البلدين ولاسيما على مستوى مجموعات الصداقة.
وأشارت السفيرة من جهة أخرى الى تقدير بلادها لتونس ووقوفها الى جانب كوبا ومساندتها لها في المحافل الدولية عندما صوتت تونس لصالح قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع الحصار المفروض على كوبا.
وأشارت في هذا السياق الى تطابق وجهات النظر بين البلدين فيما يتصل بعديد القضايا ذات الطابع الإقليمي والدولي. وأكّدت في نفس الاطار الأهمية التي توليها كوبا لمزيد اشعاع مجموعة الـ77 مع الصين التي تترأسها حاليا، والتي تسهم في خدمة التعاون والامن والاستقرار في العالم وتحقيق التقارب بين الشعوب. و اشارت الى استعداد بلادها لاحتضان مؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ 77 مع الصين، الذي سيلتئم خلال شهر سبتمبر المقبل، مؤكّدة رغبة بلادها في حضور تونس بوفد رفيع المستوى في هذا المؤتمر بالنظر الى ما يكتسيه من أهمية في تحقيق التقارب وتعزيز التعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
من جهته أكّد رئيس مجلس نواب الشعب الأهمية التي توليها تونس لعلاقاتها مع جمهورية كوبا. ووصفها بالممتازة رغم بعد المسافات. وابرز الرغبة في مزيد تطوير هذه العلاقات وفق رؤية جديدة تترجم الحرص المشترك على تعزيز التعاون الثنائي ودفعه خاصة في المجالات الاقتصادية والصحية والسياحية والثقافية.
ورحّب برغبة البرلمان الكوبي في مزيد تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية مؤكدا الاستعداد لتجسيم هذا الهدف ولاسيما عبر تكوين مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الكوبية بما يسهم في تطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة بالنظر الى الدور الهام الذي تضطلع به الديبلوماسية البرلمانية في تحقيق التقارب بين الشعوب
وابرز من جهة أخرى حرص تونس الدائم على الحضور الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية على المستويين الحكومي والبرلماني ايمانا منها بأهمية العمل المشترك وتعميق التشاور وتبادل الرؤى في كل ما يتصل بخدمة قضايا الامن والاستقرار في العالم وتعزيز التعاون والتقارب بين الشعوب وخدمة السلم العالمي .