الاحصائيّات والمؤشرات المتعلّقة برصد حالات العنف ضدّ المرأة والطفل.
وتؤكد الوزارة أنّه وفق آخر الإحصائيّات، تلقى الخط الأخضر 1899 خلال الفترة الممتدّة بين 25 جوان 2023 إلى 25 جويلية الماضي 733 مكالمة خاصّة بالعنف ضدّ المرأة.
وعلى اعتبار أنّه يُمكن لحالة عنف واحدة أن تشمل كل أشكال العنف، تتوزّع المكالمات الواردة على الخط الأخضر 1899 بين 216 مكالمة تتعلّق بإشعارات حول العنف ضد المرأة و517 مكالمة في الإرشاد القانوني، في حين بلغت المكالمات الإداريّة 92 مكالمة و16 مكالمة أخرى تهمّ توضيح مهام الخطّ.
وتعلم الوزارة، وفق الإحصائيات ذاتها، أنّ نسبة النساء ضحايا العنف المتّصلات بالخطّ وهنّ عاطلات عن العمل وفي وضعيّة هشاشة تبلغ 46 % أي 100 حالة، تمّ توجيههنّ وإرشادهنّ إلى الانتفاع ببرنامج « صامدة » للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف.
وبالنسبة للإجراءات المتخذة في توجيه الضحية حسب طلبها، تمكّن الخط الأخضر من توجيه 82 %من النساء ضحايا العنف إلى مؤسسات أمنيّة (160 حالة) و41% إلى المندوبيات الجهويّة للمتابعة و37% إلى مؤسسات قضائية (73 حالة) و28% إلى مؤسسات صحيّة (30 حالة) و25 % من النساء ضحايا العنف تم توجيه أطفالهنّ إلى مكتب مندوب حماية الطفولة (49 حالة).
وتتوزّع إشعارات العنف ضدّ المرأة البالغ عددها 216 إلى 158 إشعارا بعنف لفظي و84 إشعارا عن عنف نفسي ومعنوي و156 مكالمة عن عنف جسديّ ومادّي و39 إشعارا عن عنف اقتصاديّ و19 مكالمات بخصوص عنف جنسيّ، ويمثّل العنف الزوجي أكبر نسبة تقدّر بـ 70% من مجموع حالات العنف ضد المرأة، وهي تمثّل النسبة ذاتها في الفترة السابقة الممتدة من 25 ماي الى 25 جوان 2023.
وتتوزّع المتّصلات بالخط الأخضر 1899 حسب الفئة العمريّة إلى 34 % من النساء ضحايا العنف ينتمين الى الفئة العمرية بين 30سنة و39سنة (74 حالة) و20% ينتمين الى الفئة العمرية (40-49 سنة) (45 حالة)، وحسب المستوى التعليمي فإنّ 18% من النساء ضحايا العنف المتصلات بالخط الأخضر لهنّ مستوى تعليمي جامعي (40 حالة) و25 % لهنّ مستوى تعليمي ثانوي (54 حالة) و15% إعدادي (33 حالة) وأقلّ من 5 % من الأميات.
كما يوزّع مجموع المكالمات الواردة على الخط الأخضر خلال الفترة الممتدة من 25 جوان الى 25 جويلية 2023 إلى 31 % نسبة المكالمات خلال الحصة الصباحية و24% خلال الحصة المسائية ونسبة 44% خلال الحصة الليليّة.