نسختها الرابعة.
واشارت البعثة في بلاغ ورد على الموقع الالكتروني للاتحاد الاوروبي ان اطلاق هذه الجائزة السنوية « ياتي في اطار الاسهام في تعزيز حرية التعبير وتكريما لنضال لينا بن مهني في سبيل القيم المشتركة بين تونس والاتحاد الاوروبي».
وأضافت في ذات السياق ان لينا بن مهني هي أيقونة الثورة التونسية لكن كفاحها في سبيل الحريات والحقوق في تونس والتزامها تجاه القضايا العادلة يعود إلى ما قبل جانفي 2011، كما ان حرية التعبير اصبحت منذ ذلك التاريخ من المكتسبات في تونس لكن لا بد من تعزيز هذا المكتسب.
وقد توفيت لينا بن مهني في 27 جانفي 2020 عن عمر 36 سنة، وهي مناضلة في مجال حقوق الانسان وحرية التعبيرقبل الثورة وبعدها وعرفت بكتاباتها الناقدة المنشورة في مدونتها التي تحمل اسم «بنية تونسية»، كما اطلقت بن مهني حملة لجمع الكتب لفائدة المساجين في عدد من المناسبات.
ونصت اللائحة التنظيمية لجائزة لينا بن مهني لحرية التعبير، ان الاتحاد الاوروبي يتولى بعث ومنح وتمويل » جائزة لينا بن مهني لحرية التعبير» وهي مسابقة مفتوحة امام المبلغين والمدونين والصحفيين وينبغي أن يتقدم المترشحون بمقال استقصائي (تحقيق، ريبورتاج، بورتريه) باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية حول محور يتعلق بالقيم المتقاسمة بين الاتحاد الاوروبي وتونس، ولاسيما الدفاع عن مبادئ حرية التعبيروالتضامن وحقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية. وستكون الاولوية للمقالات والتحقيقات الميدانية ذات الصلة التي تتميز بالابتكار.
ووفق اللائحة التنظيمية سيتم إسناد ثلاث جوائز بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، يوم 10 ديسمبر2023.