الفقي أنّ كلّ المدن في تونس تُعاني من تراكم الأوساخ والفضلات.
وأشار عويدات إلى أنّ انتظارات التونسيين من مسار 25 جويلية كانت اقتصادية واجتماعية، وأن تتحسّن أحوالهم ويستفيدوا من خدمات جيّدة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، زدّ على ذلك الرفاه في الحياة اليومية، قائلا إنّها "انتظارات تستوجب وضع خطط استراتيجية من قبل السلط التشريعية والتنفيذية من أجل الاستجابة لهذه الغايات وتحقيق هذه الأهداف، ومجال من هذه المجالات النظافة، لكن بقي التونسيون يعانون في القرى والمدن والأرياف والأحياء منذ الثورة إلى الآن من غياب النظافة".
وفي سياق متّصل، أفاد النائب عن كتلة الخطّ الوطني، أنّ مصب برج شاكير كان من المفروض أن يُغلق منذ جوان 2022، مؤكّدا أنّه من الممكن أن ينجر عن ذلك من مشاكل كبرى وفوضى تعم البلاد، حسب تعبيره.
وأشار إلى أنّ التفكير في تعويض مصبات الردم بمراكز تثمين النفايات وانطلاق الحديث حول هذا الملف ضمن المجالس الجهوية لكن حال عدم تخصيص الأراضي الدولية التي ستحتضن هذه المراكز دون تفعيل هذا التمشي.