شهدت بعض الاضطرابات وتأثرت بموجة الحر ودرجات الحرارة القياسية التي تشهدها تونس، والتي انعكست سلبا على اداء العربات التي بلغ عمرها مرحلة كبيرة وتقادمت.
واضاف المجيدي، خلال اشرافه على فتح الجولان العمومي بالجسر المضاعف الرابط بين منوبة ودوار هيشر، ان ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على التجهيزات والأنظمة الالكترونية وعلى طريقة سير المترو بإبطائها او توقفها.
وقال إنّ اعوان الصيانة والاصلاح بشركة النقل بتونس يبذلون مجهودات كبيرة طيلة السنة، ويقومون بالتدخلات الاستباقية والوقائية بصفة دورية استعدادا لمثل هذه الطوارئ وان عديد العربات تخضع، حاليا، للصيانة والتأهيل في مستودعات الشركة بخبرات تونسية وبالتعاون مع خبرات اجنبية، وذلك في انتظار اقتناءات جديدة تدعم النقل العمومي.
وبيّن ان الاشكاليات التي وقعت في الاطار من اعطاب وتوقفات، تدخلت فيها شركة النقل بتونس فورا بتدعيم العرض على خطوط المترو بواسطة الحافلات، وتامين سفرات الركاب بصفة عادية، مؤكدا اهمية مشروع الشبكة الحديدية السريعة، في تدعيم النقل العمومي المشترك والتقليص من مثل هذه الاشكاليات، مبديا اعتذاره للحرفاء عن تلك الاضطرابات.
ولفت الوزير الى التاثير السلبي للاعتداءات على العربات والحافلات وغيرها من وسائل النقل العمومي، وذلك بتعمد اتلاف التجهيزات داخل عربات المترو وفتح ابوابها اثناء السير والذي تسبب في عديد الحوادث كما كبّد الشركة كلفة باهضة في الصيانة والاصلاح.
ودعا الحرفاء الى ضرورة التصدي لهذه الاعتداءات وتحسيس الشباب بتاثيرها السلبي وخطورتها على سلامة الركاب الجسدية، ومعاضدة مجهودات المجموعة الوطنية في التوعية بخطورة العديد من الممارسات وتداعياتها على المواطن بالدرجة أولى.
يذكر ان حركة المترو عدد 4 قد شهدت اضطرابات، مما خلف حالة احتقان في صفوف الركاب الذين قاموا بغلق الطريق على مستوى المحطة النهائية بمنوبة الخميس المنقضي، معبرين عن معاناتهم التي تضاعفت باتخاذ الشركة قرار حركة الجولان على سكة واحدة (ذهابا وإيابا) بين محطتي '' بوشوشة'' و '' السعيدية'' من 14 جويلية الى 7 أوت 2023 وذلك للقيام بأشغال تجديد السكة.
وأصدرت شركة نقل تونس بلاغا قدمت فيه اعتذارها من حرفائها، ومؤكدة أنّ الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يؤدي إلى سير العربة ببطء أو توقفها ذلك أنها تؤثر مباشرة على الأنظمة الالكترونية من أجهزة إنتاج وضغط الهواء وأنظمة التكييف.
وابرزت تدعيمها العرض على خطوط المترو بواسطة الحافلات وحرصها على مزيد إحكام التنسيق والمتابعة الميدانية من أجل التدخّل الحيني كل ما استوجب الأمر بالإضافة إلى العمل على إرشاد الحرفاء وتوجيههم إلى نقاط انطلاق حافلات الدعم ونقاط وصولها.