القرارات التي يمكن ان تتخذها الهيئة الادارية القطاعية المنعقدة اليوم لفسح المجال أمام المدرسين المتمسكين بالحجب للالتحاق بالمنصة المخصصة لتنزيل الاعداد قبل غلقها ».
وأضاف عضو الجامعة في تصريح ل(وات) على هامش انطلاق اعمال الهيئة الادارية للجامعة بالحمامات، « أمام ما يعيشه المدرسون من ضغط وهرسلة وأمام الاجراءات التعسفية التي اتخذتها وزارة التربية في حق المديرين والمدرسين فان الهيئة الادارية ستتولى تدارس واقع التحركات النضالية وتقييم قرار حجب الاعداد لتتخذ القرار الملائم ».
وأشار الى ان قرار حجب الاعداد كان ناجحا الى حدود 30 جوان بنسب فاقت 73 بالمائة، معتبرا انه « من الطبيعي أن تتراجع هذه النسب بعد الاجراءات التي اتخذتها الوزارة في حق المدرسين والمديرين وما تمارسه عليهم من ضغط ».
ولاحظ من جهة اخرى ان الجامعة مدعوة الى التقييم الجدي لقرار الحجب ومدى الالتزام به ولقرار رفع الحجب اذا ما تم اتخاذه والتفكير في التحركات الممكنة للدفاع عن حقوق منظوريها والاتعاظ من الاخطاء من اجل لملمة القطاع من جديد »، على حد قوله.
وبخصوص عدم تماسك القطاع قال « هو أمر مؤلم ولا مبرر لكل من يتحمل المسؤولية النقابية في عدم الالتزام بمخرجات سلطات القرار وسيتم تطبيق النظام الداخلي وتحميلهم المسؤوليات لا بمفهوم العزل ولكن بتجميد النشاط النقابي او سحب الانخراط ».
وأكد ان الجامعة ستواصل « النضال من أجل مطالب القطاع باساليب جديدة بعد ان « خسرنا معركة ولم نخسر حربا »، حسب تعبيره.