أفاد مفتي الجمهورية التونسية ،بأنّ نصاب زكاة المال للعام الهجري الجديد 1445 هو ستة عشر ألفا ومائة وأربعة
وعشرون دينارا و 892 مليما (16.124،892) .
وأوضح في بلاغ صادر اليوم الثلاثاء، أنّه يتوجب إخراج 2,5 بالمائة على كل مال مدّخر بلغ هذا النصاب أو أكثر بعد دوران الحول ( العام القمري ) ويُدفع لمن يستحقه من الفقراء والمحتاجين وغيرهم ممن نصت عليهم الآية 60 من سورة التوبة .
أمّا بخصوص زكاة الحبوب والثمار فهي تشمل الحبوب والتمر والزيتون أي كلّ ما يقتات ويدخر ومقدارها العشر إذا كان السقي بماء المطر ونصف العشر إذا سقي بآلات وفق ما ورد في نص البلاغ.
تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية