وتكثيف تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية في البلدين بما يتيح إنجاز شراكات تونسية كويتية جديدة على الصعيد الثنائي وباتجاه الأسواق الإفريقية والمتوسطية.
وأبرز عمار، أمس الأحد في جلسة عمل في الكويت مع نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الكويتية فهد يعقوب الجوعان، المزايا التفاضلية للسوق التونسية، وأهمية الاستثمار في القطاعات الواعدة، على غرار الأمن الغذائي والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، وفق ما جاء في بلاغ نشرته وزارة الخارجية اليوم الإثنين.
وشدّد على حسن استغلال الفرص المتاحة للبلدين لدعم التبادل التجاري فيما بينهما ومع الدول الأخرى، مبرزا أهمية السوق التونسية لرجال الأعمال الكويتيين باعتبارها بوابة نحو الأسواق الأوروبية والإفريقية.
كما سلط الوزير الضوء على ما تزخر به تونس من قاعدة بشرية وبنية تحتية متميزة قادرة على خلق الثروة والفرص الاستثمارية،داعيا إلى الاستفادة المثلى من النصوص القانونية للتعاون في المجال التجاري، من خلال تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين غرفة التجارة والصناعة بالكويت ونظيراتها في تونس. وثمّن المناخ المتميز للعلاقات التونسية الكويتية وحرص قائدي البلدين على تطويرها في كافة الميادين والقطاعات.
وتطرق إلى خصائص المشروع الإصلاحي الشامل الذي يقوده رئيس الجمهورية ودوره في تعزيز التعافي الاقتصادي وتذليل الصعوبات الماثلة وتحفيز الاستثمار الداخلي والخارجي، مشيرا إلى الآفاق الواعدة للسوق التونسية رغم الظرفية الطارئة التي فرضتها الأحداث الدولية على مختلف دول العالم، وفق نص البلاغ.
من جهته، أعرب نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة عن استعداد الغرفة التام لتكثيف تعاونها مع نظيراتها في تونس، وحرص رجال الاعمال والفعاليات الاقتصادية الكويتية على تمتين روابط التواصل والتعاون مع الهياكل والمؤسسات الاقتصادية التونسية، وفتح الطريق نحو إرساء شراكة اقتصادية حقيقية تستجيب لطموحات وإمكانيات البلدين.