من خلال حملة تحسيسية توعوية ، من تنظيم جمعية "من اجل تونس نظيفة"، تم خلالها توزيع مطويات تفسيرية للمحافظة على جلود الاضاحي وكميات من الملح واكياس بلاستيكية لحفظ الجلود
وأفاد رئيس الجمعية سامي بن يحي في تصريح لصحفي وكالة تونس افريقيا للانباء ان هذه الحملة هي السادسة على التوالي وتنجز بالشراكة بين الجمعية والمركز الوطني للجلود والاحذية، ويساهم في تنفيذها عدد من الجمعيات على غرار ائتلاف جمعيات "صفر نفايات في تونس" ومجموعة من البلديات في 12 ولاية وجمعيات محلية ناشطة بها .
واضاف بن يحي ان الحملة الوطنية لتثمين جلود الأضاحي تندرج كذلك في إطار مجهود وطني للحفاظ على البيئة ولجمع وتثمين اكبر عدد ممكن من جلود الأضاحي طبقا للمواصفات المطلوبة والمرتبطة أساسا بالحفاظ على الجلد اثناء عملية السلخ سليما من التقطيع، وبكيفية حفظ الجلود من خلال عملية التمليح، وهي المرحلة الاولى التي تسبق عملية التجميع والتي ستقوم بها فرق ميدانية من رافعي الجلود و من ثمة تحويلها إلى المدابغ لتثمينها .
ووفق التوقعات، من المنتظر ان يصل عدد جلود الاضاحي الى مليون وحدة ويطمح القائمون على هذه الحملة الى تثمين 50 بالمائة منها بعد ان تمكنت الحملة خلال السنة الماضية من تثمين نسبة 38 بالمائة من جلود الأضاحي.
وستتولى الجمعيات الناشطة في حوالي 50 بلدية مشاركة القيام بعمليات ميدانية للتحسيس والتوعية بكيفية الحفاظ على جلود الأضاحي وتوزيع الاكياس البلاستيكية الحافظة ومادة الملح على عموم المواطنين للقيام بعملية الحفظ على الوجه الأكمل وانتظار تسليمها إلى رافعي الجلود الذين سيقومون بدورهم بوضع الكميات المجمعة في مراكز تجميع تابعة للبلدية وأخرى تابعة للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات قبل نقلها من طرف المدابغ للتثمين