تحصّل المؤسسة على تجديد رخصة البحث في ولاية القصرين مؤخرا، وهو ما يفتح المجال لاستثمارات جديدة للشركة في الجهة.
وأشار العقربي في تصريح لموزاييك أف أم إلى أن تجديد الرخصة يتيح للشركة فرصة لتجديد آبار النفط بالجهة وحفر آبار جديدة، ممّا يمكّن من تطوير الحقول في ولاية القصرين، ومن توفير إنتاج جديد، بزيادة تقدر بين 10 و15%، من الإنتاج الجهوي الحالي، وتدعيم الأمن الطاقي وطنيا، وفق تقديره.
وأشار إلى أن هذه المسألة تتطلب "تعاوناً مع الشركات الوطنية والخاصة المعنية، وتسهيل الإجراءات الإدارية.
وتُنتج ولاية القصرين عبر حقول النفط المتواجدة بجبل سمامة والدولاب وطم صميدة بين 250 و300 برميلا يوميا، وفق المصدر ذاته.
من جهة أخرى، أشار العقربي إلى تكرر الحوادث التي تصيب أنبوب الغاز بين ولايتيْ القصرين وصفاقس، مما يؤدي إلى توقيف الانتاج، وارتفاع كلفة الصيانة.
وأشار إلى إمكانية اللجوء إلى نقل النفط برا، مشددا على أن هذا الاستتثمار لا يعتبر هاما، وفق تقديره.
و شركة البحث واستغلال النفط بتونس SEREPT هي شركة ذات مساهمة عمومية تنشط بين القصرين وصفاقس وتضم حقول جبل الدولاب وطم صميدة وسمامة بولاية القصرين، وعشترت بخليج قابس، وتنتج الشركة 5000 برميل نفط يوميا، وفق المصدر ذاته.