وشدّدت الوزيرة على أنّ هذه المنحة الشهريّة التي توفرها الوزارة لفائدة المسنين فاقدي السند في إطار برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ ينبغي أن تصرف شهريّا في آجالها وبشكل منتظم، مع موافاتها بتقرير متابعة شهري في الغرض.
وبيّنت الوزيرة لدى زيارتها، مساء اليوم الخميس 15 جوان 2023، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، لسيّدتين مسنّتين بالغتين من العمر 68 سنة و79 سنة مستفيدتين من برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ بولاية تونس، أنّ الوزارة تسعى من خلال هذه الآليّة التحفيزيّة إلى تشجيع الأسر التونسيّة على التعهّد بكبار السنّ لديها بما يضمن بقاء المسنين في محيط أسريّ طبيعي يراعي مصلحتهم الفضلى ويحفظ توازنهم النفسي والعاطفي.
واطّلعت الوزيرة خلال هاتين الزيارتين الميدانيّتين على ظروف إقامة المسنّتين مستفسرة على ما تلقانه من رعاية لدى العائلتين الكافلتين وما توفّرانه لهما من ظروف الإقامة الكريمة والإحاطة الآمنة.
وتجدر الإشارة أنّ الوزارة عملت على دعم برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ بتحفيز إقبال الأسر على هذا البرنامج من خلال الترفيع في مقدار المنحة المادية المسندة للأسرة الكافلة من 200د إلى 350د شهريّا، وبلغ عدد كبار السنّ المكفولين خلال السداسيّة الأولى من هذه السنة 219 مسنا ومسنة منهم 84% نساء مسنّات بعد أن كان عددهم لا يتجاوز 148 مستفيدا في موفى سنة 2022.