واشار رئيس الدولة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش مشاركته قي القمة العربية الثانية والتلاثين بجدة ، ان" هذه القمة هي قمة لم الشمل العريي الذي بدأ يتبلور منذ رئاسة الجزائر للقمة الفرطة عن طريق الرئيس عبد المجيد تبون الذي لم يدخر جهدا في السعي الى رأب الصدع "،مضيفا في هذا الصدد ، ان البيانات والخطابات ليست كافية ما لم تلق طريقها الى التنفيذ على أرض الواقع .
وثمن رئيس الدولة عودة سوريا الى الجامعة العربية قائلا ان هذه العودة جاءت "بعد 12 سنة من التخريب وتفكيك الدولة السورية " مبينا "ان النية كانت تتجه الى تفكيك دول اخرى بهدف اسقاطها وتفكيكها .
وبخصوص القضية الفلسطينية ، شدد الرئيس قيس سعيد على ان الحق الفسطيني لا يسقط بالتقادم ء منددا بسقوط مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين على يد الاحتلال الاسرائيلي.. وبين ان كل ذلك يحدث "وسط صمت مريب من قبل الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وحرية المعتقد وحق الشعوب في تقرير مصيرها ".
ولاحظ ان عديد الازمات والقضايا لا بد ان تتم معالجتها وفق مقاربة دولية جديدة تعطي لما يسمى بالدول النامية حقها في ان تكون شريكا فاعلا في وضع تصورات واسس هذه المقاربة .
وكان رئيس الجمهورية حل يوم امس بمدينة جدة للمشاركة في القمة العربية حيث اجرى عديد اللمحادثات مع قادة وزعماء عرب