الملتقى الثالث للجمعية الفرنكفونية للعلاج بالأوكسجين المضغوط في مدينة الحمامات بتونس بداية من يوم 18 الى غاية 20 ماي

يقام الملتقى الثالث للجمعية الفرنكفونية للعلاج بالأوكسجين المضغوط في مدينة الحمامات بتونس

بداية من يوم 18 الى غاية 20 ماي الجاري بمشاركة أكثر من 300 طبيب وتقني من عدة بلدان، وفق ما أفاد به رئيس الجمعية التونسية للعلاج بالأوكسجين المغضوط هادي غرس الله.
وبيّن غرس الله في تصريح اعلامي اليوم الخميس، أن المشاركين في الملتقى سيفدون من فرنسا وسويسرا وكندا وبلجيكا الجزائر والكاميرون والكوت ديفوار، مشيرا، الى أن نحو 70 مشاركا تونسيا من بينهم أطباء وتقنيون من عدة اختصاصات قد سجلوا مبدئيا لحضور فعاليات ملتقى الجمعية الفرنكوفونية الذي يقام لأول مرة في تونس بعد انعقاده مرتين سابقتين في كل من سويسرا ( جنيف 2009)، وفرنسا ( مرسيليا 2009).
وعرّف الطبيب العميد ، العلاج بالأوكسجين المضغوط بأنه اختصاص جديد دخل الى تونس وشرع المستشفى العسكري في اعتماده منذ سنة 2009 ويستند الى استخدام الأوكسجين بالضغط العالي في علاج الأمراض والتداوي، مشيرا، الى أن الاختصاص مستمد من طب الغوص .
وأفاد، بأن عدد الأطباء في هذا الاختصاص لا يتجاوز 5 ومثلهم يناهز عدد الاطارات شبه الطبية حيث أن جميعهم تلقوا تكوينا خاصا وهم يؤمنون حصصا للتداوي في ظروف شبيهة بعمق 10 أمتار في المياه، مبيّنا، أن تعميم هذا التخصص يتطلب توفير تجهيزات باهظة الكلفة وتكوين مختصين في الموارد البشرية من الأطباء والطواقم شبه الطبية.
ويؤمّن الأوكسجين المضغوط، العلاج لعدد يتراوح من 700 الى 800 حالة سنويا في تونس، ويوفر هذا الاختصاص معالجة التئام الجروح وحالات التسمم بأول اوكسيد الكربون ويضمن تنشيط الدورة الدموية كما يوفر حلولا لطب التجميل ويخفّف من حدة الجلطات الدماغية..
ويتضمّن العلاج بالأكسجين المضغوط استنشاق الأكسجين بتركيز تحت ضغط عال في حجرة مُخصّصة لذلك ويستخدم كعلاج للتسمم بأول أكسيد الكربون، وعلاج تقرّحات القدم السكرية، كما قد يُستفَاد منه في تحسين أعراض الشيخوخة وعلامات التقدم في السن ونضارة البشرة.
وأبرز غرس الله، أن أهمية هذا الاختصاص تكمن في ارتباطه بباقي الاختصاصات الطبية، ذلك أن العلاج بالأوكسجين المضغوط يساعد على علاج مضاعفات العلاج بالأشّعة وكذلك حالات زرع الجلدة كما يوفر الحلول العلاجية لأمراض العظام والتعفّنات والجراثيم ..
كذلك يمكّن العلاج بالأوكسجين المضغوط، من تجنّب حالات البتر لمرضى السكّري، وفق ما بيّنه البروفيسور بكلية الطب بتونس هادي غرس الله، مضيفا، أنه يتولى مهمة الاشراف في كلية الطب بتونس على منسّق الماجستير الخاص بالعلاج بالأوسكجين المضغوط .
وحسب المتحدث، فان عدد الأطباء في هذا الاختصاص قليل جدا ذلك أن عدد الأطباء في الجمعية الفرنفكونية للعلاج بالأوكسجين المضغوط يناهز 400 فقط. وتكمن أهمية تنظيم الملتقى الخاص بالجمعية في فتح النقاش نحو نشر الفوائد في المجال البحثي المرتبط بهذا الاختصاص خدمة للاحتياجات العلاجية.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115