في هذا السياق أكد كاتب عام نقابة الشؤون الدينية عبد السلام العطوي في تصريح لـ" المغرب" الخميس 14 جويلية 2016 أن الخروج من المقر الفرعي بباردو كان بطريقة أقل ما يقال عنها مهينة جدا لان الموظفين بمختلف خططهم ودرجاتهم هم من قاموا بإفراغ و إخراج مكونات مكاتبهم مع العمل أيام العطلة الأسبوعية دون اعتبار لبعض الحالات الخاصة بضغط من الوزير وترهيبه لهم حسب تعبيره مضيفا أن المقر الجديد لا يستجيب لمواصفات إدارة عمومية بل هو عبارة على شقق تضمّ مكاتب محاماة أو عيادات طبّية وسط انقطاع دائم و مستمر للكهرباء بسبب ضعف الطاقة الكهربائية.
وتساءل العطوي عن لامبالاة الوزير تجاه منظوريه الذي لم يزرهم بتاتا لا هو و لا أي أحد من كبار مسؤولي الوزارة للإطلاع على ظروفهم الصعبة وتحمّل مسؤولياته في تذليل مختلف الصعوبات حسب قوله.