ويتمحور هذا الإجتماع حول توحيد الجهود الدّولية للتّعافي ما بعد جائحة كوفيد-19 بمشاركة رؤساء وممثّلي حكومات 76 دولة.
وأكّد وزير الصحّة بهذه المناسبة أهمّية هذا الإجتماع رفيع المستوى لمناقشة قضايا الإنتعاش العالمي بعد الوباء والتّباحث حول الآليات والتّوصيات الكفيلة بمعالجة وتجاوز تداعيات جائحة كوفيد-19 على المستويات الصحّية والإجتماعيّة والإقتصاديّة في مختلف دول العالم.
وفي هذا الاطار أشار الوزير إلى الدّور الذي لعبته تونس بتوجيه من رئيس الجمهورية في توحيد الرؤى بخصوص هذه الجائحة من خلال اعتماد مجلس الأمن بالإجماع يوم 1 جويلية 2020 بمبادرة تونسية بالإشتراك مع فرنسا للقرار 2532، والذي أصبح قرارا مرجعيا في التعامل مع التهديدات المستجدة للسلم والأمن الدوليين.
كما دعا علي المرابط إلى إرساء تعاون دولي لمزيد الإرتقاء بالعمل المشترك قصد تحسين إتاحة الأدوية وضمان مناليّة اللّقاحات وكسب كلّ التحدّيات التّي تواجه المجموعة الدّولية من أجل بلوغ أهداف التّنمية المستدامة بحلول سنة 2030.
وجدّد وزير الصحّة التزام الجمهوريّة التّونسية وهي العضو المؤسّس في حركة عدم الإنحياز بالمساهمة في تحقيق التّعافي وبناء عالم أفضل وأكثر قدرة على الصّمود، يسوده السلام والتّضامن والإزدهار المشترك، مذّكرا بالدّور الهامّ الذّي لعبته تونس سنة 2020 لتوحيد الرّؤى الدّوليّة بخصوص جائحة كوفيد-19.