يشهد حاليا تحسنا هاما لاسيما في مادة الحليب .
وبينت البريكي، أنه تم اليوم الثلاثاء توزيع 43 ألفا و927 لترا من مادة الحليب على مختلف معتمديات الولاية عبر أربع نيابات شملت أربع علامات تجارية مختلفة .
و بخصوص بقية المنتوجات الغذائية الأساسية « شبه المفقودة » مؤخرا ، أوضحت المسؤولة الجهوية أن فرع الديوان التونسي للتجارة بالقصرين يتوفر حاليا على مخزون من هذه المواد منها 5 أطنان من مادة الشاي الأخضر و 9 أطنان من مادة الشاي الأحمر و519 طنا من مادة السكر في إنتظار وصول كمية أخرى من القطر الجزائري تقدر ب 800 طن يوم غد إلى جانب توفر 6 أطنان من مادة القهوة و24 طنا من مادة الأرز ، مشيرة إلى أن التزود يسير بشكل عادي بالنسبة لبقية المواد الغذائية والإستهلاكية وللخضر والغلال .
وأضافت أن الأعمال الرقابية بالجهة إستهدفت الأسبوع الفارط الوحدات المختصة في صنع وترويج مادة القهوة بالولاية وعددها 6 وحدات للتثبت من مدى التزامها بتحويلها إلى قهوة صالحة للإستهلاك مع التثب من الوجود الفعلي للمؤسسات ومن شفافية المعاملات من ناحية إحترام التسعيرة القانونية ، مبينة أنه تم رفع
10 مخالفات اقتصادية تعلقت بعدم تسليم فاتورات البيع والبيع باسعار غير قانونية وتسليم فاتورات غير قانونية ومسك مخزونات قصد بيعها و المضاربة فيها دون ان تتوفر فيها شروط ممارسة التجارة المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل مع تحرير عقوبة ادارية تقضي بمنع تزود وحدة مختصة في تحميص وترويج القهوة بالجهة بسبب عدم انتصاب هذه الوحدة بصفة فعلية مع تحرير مخالفة في شأنها من أجل المضاربة غير المشروعة.
وذكرت في سياق متصل بالمخالفات المرفوعة خلال شهر فيفري الجاري من ذلك رفع 250 مخالفة إقتصادية شملت مختلف القطاعات لاسيما قطاعي المواد الغذائية ( 114 مخالفة ) والخضر والغلال ( 88 مخالفة ) . وقالت إن جل هذه المخالفات تعلقت بالترفيع والزيادة في الأسعار وعدم الإستظهار بفاتورات الشراء وإخفاء وإحتكار منتوجات مع مخالفات تعلقت بالمترولوجيا القانونية.
وأكدت البريكي أن التدخلات الرقابية لفرق المراقبة الإقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين متواصلة في سبيل تأمين التزويد العادي للسوق بكافة المواد الغذائية والإستهلاكية.